قال الدكتور محمود الزهار، أحد أبرز قادة حركة حركة «حماس» في قطاع غزة، وعضو المجلس التشريعي المنتخب، إن الحركة ستحتفظ بجميع الوزارات المفصلية في الحكومة التي ستشكلها بعد تكليفها من قبل الرئيس الفلسطيني محمود عباس (ابو مازن).
وفي حديث لـ«الشرق الاوسط»، قال الزهار إن الحركة أعدت مخططها لتشكيل الحكومة المقبلة، وستراعي فيه البعد الجغرافي في توزيع الوزارات التي ستوزع «على كوادر الحركة» في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشيرا الى أنه سيقف على رأس كل وزارة وزير من قطاع غزة ووكيل من الضفة الغربية او العكس. وشدد على أنه من الطبيعي أن تسيطر الحركة على الوزارات المفصلية لكونها حصلت على الأغلبية المطلقة في الانتخابات. وحدد الزهار شرطين لاختيار الوزراء؛ أولهما ان يكون الشخص خبيرا في المجال الذي تختص به وزارته، والثاني أن يكون منتمياً لحركة حماس. وشدد على انه من حق حماس أن تمارس الحكم وفق البرنامج الانتخابي الذي على أساسه حصلت على ثقة الجمهور الفلسطيني. وأضاف أن حركته وإن كانت ترحب بمشاركة جميع القوى الفلسطينية وفق رؤيتها السياسية وتصورها لتقاسم الحقائب الوزارية، فإنها ستمضي قدما في تشكيل الحكومة بغض النظر عن الأطراف التي ستلتحق بها.
من ناحيته، قال اسماعيل هنية، أحد قادة حماس للصحافيين، ان الرئيس الفلسطيني محمود عباس اتفق مع زعماء الحركة على عقد البرلمان الجديد يوم 16 فبراير (شباط) الحالي.
كما قال هنية، الذي كان أحد ثلاثة من زعماء حماس اجتمعوا مع عباس لأول مرة في غزة، ان الحركة ستسعى للتعجيل بتشكيل حكومة فلسطينية جديدة ولو أن عباس لم يكلفها رسميا بعد بذلك.