وكالة الطاقة تحيل إيران لمجلس الأمن وطهران ترد بتعليق عمليات التفتيش

ميركل تشبه أحمدي نجاد بهتلر

TT

أمر الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بأن يتم بصورة فورية انهاء زيارات التفتيش المشددة التي كان يقوم بها مفتشو الوكالة الدولية للطاقة الذرية لمنشآت ايران النووية، وذلك في اول رد فعل ايراني عملي على قرار مجلس امناء وكالة الطاقة الذرية احالة ملف طهران الى مجلس الامن الدولي، بأغلبية 27 صوتا من اصوات مجلس الامناء البالغ عددها 35. وقال التلفزيون الرسمي الايراني امس ان احمدي نجاد «اعلن انهاء تطبيق البروتوكول الاضافي ابتداء من الغد (اليوم الاحد) في رسالة الى رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية». وينص البروتوكول الاضافي لمعاهدة الحد من الانتشار النووي على قيام الوكالة الدولية للطاقة الذرية بعمليات تفتيش مباغتة ومشددة للمنشآت النووية الايرانية.

لكن الرئيس الايراني لم يأمر باستئناف فوري لعمليات تخصيب اليورانيوم.

وقال احمدي نجاد في رسالته ان «انشطة الابحاث والتطوير والاستعدادات لاستخدام تكنولوجيا الوقود النووي لاغراض سلمية ينبغي ان تطبق بطريقة جدية ومنسقة». وقد توحدت الدول الغربية امس في رد فعلها على احالة طهران الى مجلس الامن الدولي، اذ رحبت اوروبا واميركا بالخطوة، واكدتا ان القرار يرسل رسالة واضحة غير ملتبسة الى حكومة الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد. غير ان رد الفعل الاقوى جاء من المانيا، اذ شبهت المستشارة الالمانية انجيلا ميركل الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد بأدولف هتلر. وقالت ان العالم يجب أن يتحرك الان «لمنعه قبل ان تتمكن بلاده من انتاج قنبلة نووية».