قال باحثون بريطانيون في جامعة إمبريال كوليدج في لندن، ان جراحة بمساعدة الروبوت اجريت على مفصل الركبة اظهرت ان العمليات الجراحية التي تشارك فيها النظم الروبوتية هي أكثر دقة من العمليات الجراحية التقليدية.
واختبر فريق من الجراحين في الجامعة نظام «أكروبات (البهلوان)»، وهو «مساعد روبوتي»، على مجموعة من 13 شخصا من اصل 27 مريضا كانوا يحتاجون لإجراء عملية استبدال لمفصل الركبة، فيما نفذت على مجموعة ثانية من 14 مريضا، جراحة تقليدية. ورغم ان الجراحة بالروبوت أخذت وقتا اطول لعدة دقائق إلا انها كانت ادق، وفقا لما قاله البروفسور جاستن كوب الذي قاد فريق البحث.
واضاف كوب في بيان صحافي اصدرته الجامعة مساء أول من أمس ان الفريق لم يرصد أي أعراض سيئة على المرضى الذين نفذت عليهم الجراحة بالروبوت، بل انهم تماثلوا الى الشفاء في فترة أقصر. واشار الى ان هذا النوع من الروبوتات مصمم لإسناد ذراع الجراح داخل صالة العمليات، وانه لا يحل محله. ولم يتسنّ التحادث مع البروفسور كوب لإنشغاله باجراء عملية جراحية، إلا ان «الشرق الاوسط» حصلت على نسخة من صورة خاصة لـ«أكروبات» اثناء العملية. واظهرت الدراسة، التي اجراها فريق من جراحي الجامعة ومهندسيها اضافة الى مصممي نظام «أكروبات» الروبوتي، مدى فائدة الروبوتات الكبيرة في درء الاخطاء التي قد يقع فيها الجراح.