البيت الأبيض: نتعاون مع السعودية لتلافي خطر هاربي «القاعدة» في اليمن

سفن أميركية تراقب سواحل اليمن * بوش: أحبطنا مخطط هجمات في حجم 11 سبتمبر في لوس أنجليس

TT

أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة تعمل مع السعودية لتلافي خطر سجناء القاعدة الهاربين من سجن الأمن السياسي في اليمن حيث أن من بينهم من كانت السعودية قد سلمتهم لليمن.

وقالت مساعدة الرئيس بوش لشؤون الأمن الداخلي، فرانسيس تاونسند، في مؤتمر صحافي، إن السعودية تواجه تهديدا لا يقل خطورة عما تواجهه أميركا بسبب هروب المعتقلين إن لم يكن أكبر.

وأعربت المسؤولة الأميركية عن خيبة الأمل الكبيرة في واشنطن بسبب وضع السجناء في مكان واحد. وقالت إنه تم الاتصال مع السلطات اليمنية من خلال السفير الأميركي في صنعاء الذي طلب من اليمن أكبر قدر من التعاون بشفافية. وأعرب السفير للحكومة اليمنية عن اهتمام الولايات المتحدة البالغ بالحادث.

من جهة أخرى، قالت مكتب المباحث الاميركية، إن إرهابيا آخر من المطلوبين للولايات المتحدة، هو من بين سجناء «القاعدة»، الذين تمكنوا من الفرار من سجن في اليمن الأسبوع الماضي. وقال «البنتاغون» في بيان أمس، إن قطعات تابعة للبحرية الأميركية تبحر في المياه الدولية، قبالة السواحل اليمنية، تحسبا لمحاولة هروب 23 من أعضاء من «القاعدة»، من الذين كانوا قد فروا من سجن يمني عن طريق البحر الاسبوع الماضي.

الى ذلك قال الرئيس جورج بوش أمس، إن الولايات المتحدة وحلفاءها أحبطوا مؤامرة لـ«القاعدة» بعد هجمات 11 سبتمبر، لاستخدام قنابل مخبأة في أحذية لتحطيم باب قمرة قيادة طائرة للاصطدام بأعلى مبنى في لوس انجليس.