يطلق الأمير عبد المجيد بن عبد العزيز آل سعود، أمير منطقة مكة المكرمة، منتدى جدة الاقتصادي السابع اليوم في فندق جدة هيلتون، بحضور 1000 شخصية. وسيعقد المنتدى تحت شعار «من أجل آفاق جديدة للنمو الاقتصادي: احترام الهوية الفردية وتعزيز القيم المشتركة»، ويستمر ثلاثة أيام. ويركز هذا المنتدى الدولي، الذي يبرز كأحد أكبر منتديات الشرق الأوسط، على التفاصيل الاجتماعية والاختلافات المؤثرة في التنمية الاقتصادية، وإيجاد وسائل لتنمية اقتصادية واجتماعية راسخة ومستديمة وتحديد أرضية مشتركة لتصبح أساساً للنمو الاقتصادي المستدام. وستشمل الجلسات موضوعات محلية تهم السعودية، أهمها صورة السعودية حتى عام 2020، وتحدي إثبات ذاتها في البيئة السريعة المتغيرة، مقابل القيم الدولية لحقوق الإنسان والتقاليد المحلية الجماعية، وكذلك رؤية للطفرة الاقتصادية السعودية الحالية، حيث ستخصص جلسات محددة لمدينة الملك عبد العزيز الاقتصادية وانضمام السعودية لمنظمة التجارة العالمية. وتتمحور أبرز الموضوعات في قراءة الوضع الاقتصادي العالمي، وقضية الواقع العربي وفكرة التوحد، ومجلس التعاون الخليجي، من حيث قوته وتماسكه، بينما ستخصص جلسة للتطرق إلى تجربة الاتحاد الأوروبي وقدرته على الموازنة بين التنوع والتلاحم بين الدول الاعضاء فيه. وسيعالج المنتدى إشكالية التحديات التي تواجه تمويل فرص المشاريع في منطقة الخليج، والتطورات الجديدة في حل مشكلة الفقر في العالم، بالإضافة إلى عوائق عمل المرأة والعولمة والعوامل المساهمة في إنعاش التجارة عالميا. كما ستخصص جلسة تحت عنوان «تحقيق الحلم باقتصاد عالمي ناجح»، تناقش خلالها عواقب الإرهاب وتأثيرها على الحياة الاقتصادية. وهناك جوانب سياسية سيتم تداولها في المؤتمر، منها مناقشة صورة العالم العربي في الإعلام الأميركي، والتوجه الجديد للسياسة الخارجية الإيرانية، والأزمات السياسية وفن الدبلوماسية، والعقبات والتحديات التي تطرح نفسها أمام القادة السياسيين، خلال سعيهم لإيجاد حلول للأزمات المحلية والإقليمية، والجامعة العربية ودعم العمل العربي المشترك.