أرملة قرنق تبحث مع واشنطن علاقات دبلوماسية مع الجنوب

قائد فصيل مسلح في دارفور يعلن استعداده لتوقيع اتفاق سلام

TT

علمت «الشرق الأوسط» من مصادر موثوقة، ان ندوة مغلقة عقدت في واشنطن اول من امس، وحضرتها ربيكا قرنق أرملة نائب الرئيس السوداني الجنوبي جون قرنق المتوفى، ناقشت اقترحاً يقضي بإقامة «علاقات دبلوماسية»، بين حكومة جنوب السودان وبين الولايات المتحدة وكندا. وتعد هذه أوضح إشارة حتى الآن، إلى تنامي التوجه نحو الانفصال في جنوب السودان. وعلمت «الشرق الأوسط» أن أي مندوب من السفارة السودانية لم يحضر الندوة، ولم توجه لهم الدعوة أصلاً لحضورها. والتقت ربيكا قرنق، وهي وزيرة الطرق والنقل في حكومة جنوب السودان أمس، الرئيس الأميركي جورج بوش في البيت الأبيض، كما ستلتقي في وقت لاحق مع روبرت زوليك نائب وزير الخارجية الأميركية، ولا يعرف ما إذا كانت ربيكا قرنق التي تزور الولايات المتحدة بدعوة شخصية من لورا بوش، ستطرح مع زوليك فكرة «علاقات دبلوماسية» مع حكومة الجنوب.

إلى ذلك فاجأ أحد قياديي الحركات المسلحة فى دارفور، اطراف المفاوضات فى ابوجا حول السلام فى اقليم دارفور، بإعلان استعداده لتوقيع اتفاق سلام «عادل وشامل» مع الحكومة السودانية، بمعزل عن الحركات المسلحة الاخرى.