«التربية والتعليم» تخصص اللقاء العلمي السابع لمناقشة النمط المعيشي الصحي للطلاب

TT

خصصت وزارة التربية والتعليم السعودية اللقاء العلمي السابع للصحة المدرسية، الذي سيعقد مطلع مارس (آذار) المقبل، لمناقشة النمط المعيشي الصحي للطلاب ودور المدارس في تعزيزه. وسيشمل اللقاء العلمي موضوعات النمط المعيشي لطلاب المدارس والسلوكات الصحية السليمة للتعامل مع صحتهم والحفاظ عليها، إضافة إلى موضوعات الانماط المعيشية غير الصحية مثل ضعف النشاط البدني والعنف والإجهاد والسهر وغيرها من الأنماط الضارة.

ويأتي تحرك «التربية والتعليم» بعد أن وجد المعنيون في الصحة المدرسية أنفسهم أمام خطر حقيقي يهدد مستقبل الأجيال القادمة نتيجة الأمراض المختلفة التي باتت سمة سعودية في معدلاتها المرتفعة.

وقال الدكتور صالح الانصاري، مدير عام الصحة المدرسية للبنين في وزارة التربية والتعليم، «ان صحة الفرد والمجتمع تتعلق بالانماط المعيشية السائدة التي تؤدي بدورها الى الكثير من المشكلات الصحية مثل السمنة وداء السكري وارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول وهشاشة العظام»، لافتا في الوقت نفسه إلى أن تلك السلوكات تبدأ منذ الصغر، مما يعني أن التدخل المبكر لتغيير تلك العادات والسلوكات والانماط المعيشية الخاطئة من خلال مراقبة برامج الصحة المدرسية وتفعيلها سيبني جيلا صحيا لا يعاني من تراكمات الماضي وسيقلل من نسب الاصابة العالية لتلك الأمراض لدى السعوديين.

وأكدت إيمان الايوبي، اختصاصية تغذية، على دور المدرسة في تغيير الانماط المعيشية السلبية، مشيرة إلى أن هذه البرامج كي تحقق أهدافها تحتاج لوضع خطط استراتيجية تقوم عليها الحكومات ممثلة في أجهزتها المختصة، على اعتبار الأثر القائل «درهم وقاية خير من قنطار علاج».