العراق: الانشقاق يهدد «الائتلاف»

والدا الرهينة كارول لـ الشرق الاوسط: وقع ماكنا نخشاه

TT

حذرت مصادر الائتلاف العراقي الموحد من حدوث انشقاقات داخله بسبب استمرار الخلافات بين اطرافه حول المرشح لرئاسة الحكومة والذي كان مقررا الاعلان عن اسمه امس، لكن اختياره أرجئ الى اليوم بطلب من أربعة أحزاب.

وقالت المصادر لـ«الشرق الاوسط» ان الاجتماعات متواصلة لاختيار مرشح رئاسة الحكومة العراقية الجديدة، مشيرة الى ان حزب الدعوة الاسلامية وحزب الدعوة الاسلامية تنظيم العراق والتيار الصدري تصر على ابراهيم الجعفري، رئيس الوزراء المنتهية ولايته، فيما تصر الأطراف الاخرى داخل الائتلاف على عادل عبد المهدي نائب رئيس الجمهورية الحالي. وقالت المصادر ان استمرار الخلاف قد يؤدي الى خروج بعض تلك الاطراف من الائتلاف.

الى ذلك, قال ماري بيث وجيم كارول، والدا جيل كارول الصحافية الاميركية المخطوفة في العراق، انهما كانا دائما يخشيان أن تتعرض ابنتهما للاختطاف، وتحقق هذا الكابوس. وتحدث الوالدان في مقابلة مشحونة بالعواطف مع «الشرق الأوسط» معاناتهما، وكيف استقبلا نبأ الاختطاف. وقالت ماري بيث: لقد علمت اولا (نبأ الاختطاف)، كانت مكالمة غير متوقعة». وتضيف الام قائلة حول ابنتها «كانت تفكر في احتمال وقوع ذلك (الاختطاف)، وتحدثت مع مراسلين صحافيين تعرضوا للاختطاف، وهو يبدو تصرفا سليما، ولذا شعرت بأنها مستعدة نفسية لذلك».