أعلن الرئيس الباكستاني برويز مشرف امس ان احد اقرباء الرجل الثاني في تنظيم «القاعدة» ايمن الظواهري كان بين القتلى الخمسة الذين سقطوا في الغارة الاميركية على قرية باكستانية في يناير (كانون الثاني) الماضي، مؤكدا نجاة الظواهري من الغارة. وقال مسؤولون أمنيون باكستانيون ان مشرف كان يشير الى عبد الرحمن المغربي، زوج ابنة الظواهري المسؤول عن الإعلام في تنظيم «القاعدة». وأوضح مسؤول أمني، طلب عدم الكشف عن هويته، «لقد قتل زوج ابنة الظواهري في الغارة على باجور». وقال اصوليون في لندن إن زوجي ابنتي الظواهري؛ أحدهما مصري والآخر فلسطيني، موضحين انه لا يوجد هناك من حل محل سليمان بو غيث الكويتي، الذي سحبت جنسيته، كمسؤول اعلامي رسمي لـ«القاعدة».
ونقل الجنرال شوكت سلطان، المتحدث باسم مشرف، عنه قوله امس «ان احد الاشخاص الذين قتلوا في باجور هو من اقرباء الظواهري». وأضاف مشرف ان احد القتلى «شخص مهم»، رصدت مكافأة بخمسة ملايين دولار لإلقاء القبض عليه. ونسب بيان رسمي إلى مشرف قوله إنه واثق بنسبة 95 في المائة إن بعض الاصوليين لقوا حتفهم أيضا في الهجوم.