«حماس»: الخطة الأميركية لزعزعتنا ستأتي بنتائج عكسية

واشنطن نفت وجودها.. وموفاز يجدد شروط إسرائيل

TT

قال مسؤولون إسرائيليون ودبلوماسيون أجانب إن أميركا وإسرائيل تبحثان سرا خطة تهدف الى «زعزعة» حكومة «حماس» المقبلة، باستخدام كل أشكال الضغط الاقتصادي والسياسي والدبلوماسي، بهدف الإطاحة بحكومة الحركة خلال أشهر قليلة، ثم الدعوة لانتخابات أخرى لسد الفراغ السياسي فى السلطة.

لكن المتحدث باسم البيت الأبيض، سكوت ماكليلان، قال للصحافيين أمس إن «خطة كهذه غير موجودة». وفي أول رد فعل لها، قللت «حماس» من أهمية التحرك الأميركي ـ الإسرائيلي المزعوم، وشدد الدكتور محمود الرمحي، النائب المنتخب عن الحركة لـ«الشرق الأوسط» على أن التحرك الأميركي ـ الإسرائيلي ضد حكومة «حماس» سيؤدي الى نتائج عكسية تماماً. وتابع الرمحي أن الحركة «تعد لإسرائيل مفاجآت غير سارة في هذا الجانب»، مشيراً الى أن العديد من الدول الأوروبية تجري اتصالات مع الحركة. وكانت صحيفة «نيويورك تايمز» الأميركية كشفت أمس تفاصيل الخطة ونسبت الى مصادر انه إذا لم تعترف «حماس» بإسرائيل وتعلن وقف العنف، فإن هذه الضغوط ستتواصل ضدها، وصولا الى نقطة الانهيار فى الأراضي الفلسطينية، لدرجة يضطر معها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، خلال عدة شهور، الى الدعوة لإجراء انتخابات جديدة، ويكون معها الشارع الفلسطيني قد فاض به الكيل من حكومة «حماس»، وبات راغبا فى حكومة من «فتح». وفي القاهرة، جدد وزير الدفاع الإسرائيلي، شاؤول موفاز، بعد لقاء الرئيس المصري حسني مبارك شروط اسرائيل للحوار مع حماس وبينها نزع سلاحها والاعتراف باسرائيل.