انتهاكات أبو غريب: أطفال استخدموا للضغط على آبائهم .. وصور جديدة

واشنطن: الصور الجديدة لن تضيف شيئا سوى إثارة الغضب والمسؤولون عن الانتهاكات عوقبوا

TT

كشف عسكري أميركي في شهادة أمام مجلس النواب الأميركي أول من امس ان الاميركيين استخدموا اطفالا عراقيين للضغط على آبائهم الذين كانوا معتقلين في سجن ابو غريب في العراق.

وبثت محطة «إس بي إس» التليفزيونية الاسترالية امس صورا جديدة لمن قالت إنهم سجناء عراقيون يتعرضون للتعذيب على يد جنود أميركيين في سجن أبو غريب. والتقطت هذه الصور التي تظهر إحداها شخصا مذبوحا من حلقه وتبين أخرى جروحا غائرة في رأس سجين آخر بينما تكشف ثالثة سجينا وقد احترق ذراعه بشكل بشع، في ذات الفترة التي التقطت فيها المجموعة الاولى من الصور التي أثارت موجة عارمة من الغضب في مختلف أنحاء العالم الاسلامي عام 2004.

وفي واشنطن أعلن محام بوزارة الخارجية الأميركية أمس أن نشر الصور الجديدة للانتهاكات التي حدثت في سجن أبو غريب في العراق «أمر يدعو للأسف» ولايضيف جديدا.

وقال جون بيلينجر، المستشار القانوني لوزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس، أن الصور قد «تزيد من مشاعر الغضب» في العالم الاسلامي وتؤدي إلى مزيد من العنف.

ووصف بيلينجر الصور بـ«المقززة»، وقال إنها دليل على «تصرف يستحق الشجب» قام به بعض أفراد الجيش الأميركي.

لكنه أكد أيضا أن الأشخاص المسؤولين عن هذه الانتهاكات جرت محاسبتهم وعقابهم.