رفض اسماعيل هنية، مرشح حركة «حماس» لتشكيل الحكومة الفلسطينية المقبلة، العقوبات التي قررت الحكومة الاسرائيلية فرضها على السلطة الفلسطينية، بعد تكليف الحركة بتشكيل الحكومة. وقال هنية امس ان هذه الاجراءات ليست جديدة، مشدداً على ان هذه القرارات تعكس «رغبة إسرائيل في إبقاء المنطقة بعيدا عن الاستقرار».
وكانت الحركة اعلنت امس رسميا، ترشيح هنية (42 عاما) الذي يلقب باطفائي الحريق بسبب قدرته على الحوار لتولي منصب رئيس الحكومة الفلسطينية المقبلة.
وقال الدكتور صلاح البردويل، الناطق بلسان الكتلة البرلمانية للحركة في المجلس التشريعي لـ«الشرق الاوسط»، إن جميع اطر حركة حماس في الداخل والخارج اجمعت على اختيار هنية، كمرشح الحركة لرئاسة الحكومة المقبلة. وكانت «الشرق الأوسط» قد ذكرت قبل حوالي اسبوع ان الحركة اختارت هنية لتشكيل الحكومة.
وفي نفس الوقت، قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس (أبو مازن) أمس إن الفلسطينيين يواجهون كارثة مالية.
وقال عباس للصحافيين قبل الاجتماع مع قادة «حماس» إن «الضغوط بدأت تمارس ضد السلطة الفلسطينية والدعم والمساعدات بدأت في التراجع، ولذا فان الشعب الفلسطيني يواجه الآن كارثة مالية».
ومن جهتها، وافقت الحكومة الإسرائيلية التي يرأسها بالوكالة إيهود أولمرت أمس على فرض عقوبات اقتصادية على السلطة الفلسطينية التي تسيطر عليها حركة المقاومة «حماس»، على ما أعلنت الإذاعة العامة الإسرائيلية.