اعترض احد اعضاء مجلس الشورى السعودي أمس على الخطوة التي اتخذتها الهيئة العامة للمجلس بتجنب مناقشة توصية تقدم بها أحد الأعضاء حول نظام المرور بإقرار قيادة المرأة للسيارة.
وقال الدكتور خليل الخليل، عضو المجلس في مداخلة له أمس إن تجنب نقاش قيادة المرأة للسيارة تحت قبة المجلس بدعوى ترك بعض القضايا لجهات الاختصاص هو انفصام عن متطلبات التنمية وحاجات المجتمع.
وجاء في التعليق الذي أدلى به الدكتور الخليل وحظي باهتمام وتأييد عدد من أعضاء المجلس أمس، أنه لا يرى مبررا نظاميا ولا أدبيا لتجنب نقاش القضية وطرحها في المجلس بصرف النظر عن تأييدها وعدمه، لأن المجلس هو الميدان الطبيعي لمناقشة هذه القضية التي أنقسم فيها المجتمع انقساما حادا، ومناقشة غيرها من القضايا المماثلة. وشرح رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن حميد أن الهيئة العامة توصلت إلى تفويض رئيس المجلس بالنظر في الحالات التي تعرض, وله سلطة تقدير ما يمكن اتخاذه في هذا الشأن بما يحقق المصلحة العامة.