انتخابات غرفة الشرقية تبدأ.. والهواتف الجوالة وسيلة الدعاية للمرشحات

يتأهبن للاقتراع في «يوم خاص»

TT

بدأت سيدات الأعمال السعوديات، المرشحات لانتخابات الغرفة التجارية الصناعية في المنطقة الشرقية، يترقبن بحذر ما ستؤول إليه الانتخابات التي انطلقت أمس الأول وتستكمل اليوم، بيوم انتخابي نسائي خالص، تشارك فيه سيدات الأعمال المصنفات على جداول الناخبين، في مقر الغرفة التجارية الصناعية على طريق الدمام الخبر السريع، يليه يومان آخران مخصصان للرجال.

وتناقلت أجهزة الهواتف الجوالة دعوات لسيدات محافظة القطيف وما حولها، وزوجات الاقتصاديين ورجال الأعمال، أمس عبر رسائل SMS للمشاركة في التصويت، والحضور اليوم للمشاركة، ومن الرسائل التي تم تناقلها «غداً (الاثنين) انتخابات السيدات بالغرفة بالدمام من التاسعة حتى الواحدة، ومن الرابعة حتى الثامنة، أهمية مشاركتك بالتصويت أو بالحضور»، وايضا «ادعموا الوطني في انتخابات غرفة الشرقية»، مع أسماء المرشحات ومواعيد التصويت. وقد نشطت المرشحات بصورة لافتة في الأوساط الاقتصادية النسائية، للتعريف بأنفسهن كسيدات أعمال يخضن هذه التجربة للمرة الأولى في تاريخ الغرفة في الشرقية، في محاولة لكسب الأصوات في هذه الدورة الانتخابية. وتجري المنافسة في الانتخابات بين 53 مرشحة توزعن على أربع لوائح انتخابية، هي «مجموعة الوطني لسيدات الأعمال» و«مجموعة التعاون» و«مجموعة الشرقية» و«اتحاد الشرقية»، إضافة إلى عدد من المرشحات المستقلات.

من ناحيتها، أعربت المرشحة سامية الإدريسي عن قائمة «مجموعة الوطني»، عن ثقتها في مقدرتها على أداء المهمة وتحمل المسؤولية. وقالت «أحرص على أن تُمثل المرأة السعودية تمثيلا جيداً، كما أن وجودي في مجموعة الوطني، وهي تشمل أفضل وأكفأ السيدات اللاتي يشاركنني الرؤية والرسالة والغيرة على مصلحة الوطن، بالإضافة إلى إيماني بأن دخولي مجلس إدارة الغرفة، هو امتداد طبيعي للرؤية التي تبناها منتدى سيدات الأعمال في المنطقة الشرقية، وللأهداف التي عملنا من أجلها عدة سنوات». وعبرت الإدريسي عن إيمانها العميق بضرورة قيام المرأة بدورها في المساهمة في تنمية الاقتصاد الوطني، ودفع عجلة التقدم الاقتصادي للمملكة، خاصة في الفترة القادمة وتحدياتها، مشيرة إلى ما أكده خادم الحرمين الشريفين حول أهمية دور المرأة ومساهمتها الفعالة. ولفتت الإدريسي إلى أن «تواجد المرأة السعودية في مجلس الغرفة ضروري ومهم لتمثيل شريحة سيدات الأعمال».