متقي: المحرقة حقيقية.. ولا نريد إزالة إسرائيل

قال إن كلام أحمدي نجاد أسيء فهمه

TT

طالب زعماء اليهود من شتى انحاء اوروبا من البرلمان الاوروبي، اصدار قرار يطلب من الحكومات الاوروبية عدم السماح للرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بزيارة اوروبا، بسبب تصريحاته التي شكك فيها بالمحرقة النازية، ودعا لمحو اسرائيل من خريطة العالم، وذلك في خطوة قد تمنع الرئيس الايراني من التوجه الى اوروبا مستقبلا، الا ان طهران، وعلى لسان وزير خارجيتها منوشهر متقي تراجعت عن تصريحات احمدي نجاد، اذ قال الوزير ان تصريحات الرئيس الايراني حول محو اسرائيل ونكران المحرقة اسيء فهمها. وهو اول تراجع لطهران عن التصريحات المثيرة للجدل. وأوضح متقي، في مؤتمر صحافي في بروكسل ليل اول من امس ان كلام احمدي نجاد حول محو اسرائيل من على الخريطة اسيء فهمها. وتابع متقي بالانجليزية «لا يستطيع احد محو بلد من الخريطة. اسيء في اوروبا فهم ما قاله الرئيس. كيف يمكن ازالة بلد من الخريطة. انه يتحدث عن النظام». من ناحية ثانية، قال متقي امس بعد عودته الى طهران، ان بلاده لن تبحث بعد اليوم برنامجها النووي مع الترويكا الاوروبية، بل بشكل احادي مع مختلف دول الاتحاد الاوروبي. غير ان مباحثات ايران ـ روسيا حول تخصيب اليورانيوم التي استمرت يومين لم تسفر عن تقدم. فرغم محاولة رئيس الوفد الايراني علي حسيني تاش، تصوير نتائج المباحثات بأنها ايجابية، فان مصادر روسية قالت ان المباحثات انتهت عمليا بالفشل.