لبنان: ضوء أخضر من صفير لإسقاط لحود

TT

واصلت قوى الأكثرية النيابية في لبنان معركة إسقاط رئيس الجمهورية العماد إميل لحود، منطلقة من «الحشد المليوني» الذي شهدته ساحة الشهداء في بيروت بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لاغتيال الرئيس رفيق الحريري، فيما بدأ رئيس مجلس النواب اللبناني، نبيه بري، باستمزاج رأي الفعاليات السياسية والحزبية في دعوته الى حوار لبناني ـ لبناني حول القضايا الخلافية. وكان اللافت أمس الموقف الذي أطلقه البطريرك الماروني نصر الله صفير بتأييده إسقاط لحود بالوسائل القانونية رغم رفضه توجه الجماهير الى قصر بعبدا لإطاحة الرئيس بالقوة. وقال صفير في هذا الصدد: «يمكن أن ينزلوا الى الشارع ولكن ينبغي أن يقفوا عند حد».

وفي ما بدا بداية اصطفاف على جبهة معركة الرئاسة، حذر أيضا حليفا سورية، الوزيران السابقان طلال أرسلان وسليمان فرنجية، من «مغبة النزول الى الشارع بهدف دفع رئيس الجمهورية العماد إميل لحود الى الاستقالة»، وأكدا في مؤتمر صحافي مشترك تأييدهما لاختيار العماد ميشال عون خلفا للحود «الذي يتمتع بالكفاءة السياسية والتمثيل الشعبي». وقال أرسلان إنه في حال اختيار البديل «الذي نراه متمثلا في العماد ميشال عون، لا مانع عندئذ من طرح موضوع استقالة لحود».