مواجهة الرياض: الخيط بدأ من «بقيق».. و مقتل 5 واعتقال السادس

خادم الحرمين يثمن تضحيات الأمن * المفتي: عملية «بقيق» تظهر العداوة والكراهية * ترجيح مقتل الجوير ومطلوبين من قائمة الـ 36

TT

ثمن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز أمس ما قام به رجال الأمن من تضحيات في التصدي لأعمال الفئة الإرهابية الضالة التي تستهدف الإساءة إلى أمن المواطن ومكتسبات الوطن. جاء ذلك خلال توجيه الملك عبد الله لوزير الداخلية السعودي الأمير نايف بن عبد العزيز بنقل تحياته وتقديره لرجال الأمن.

وأشار الملك عبد الله إلى أن الأفعال الشريرة لا تخدم إلا أعداء الأمة والذين تجاوزوا بأعمالهم الإجرامية كل القيم الإسلامية والمعاني الإنسانية.

وكانت قوات الأمن السعودية نفذت فجر أمس، عمليتين متزامنتين شرق العاصمة الرياض، أسفرتا عن مقتل خمسة مطلوبين أمنيين واعتقال سادس.

وكشف اللواء منصور التركي المتحدث الأمني الرسمي لوزارة الداخلية، أن الاشتباك الأمني الذي حصل فجر أمس إثر تعقب مجموعة إرهابية، كان في ضوء ما كشفت عنه التحقيقات الأولية الخاصة بالمحاولة الفاشلة في مدينة بقيق (شرق السعودية). وبين التركي أن الجهات الأمنية تقوم بالتعرف على هويات القتلى الخمسة عبر تحليل الحامض النووي DNA. كما يتم التحقيق مع آخر تم القبض عليه في شرق الرياض، وتقتضي مصلحة التحقيق السرية حول الأمر.

ورجحت مصادر أمنية لـ «الشرق الأوسط» أن يكون من بين القتلى الخمسة فهد فراج محمد الجوير أحد أبرز المطلوبين على قائمة الـ 36 بالاضافة الى اثنين من المسجلين في ذات القائمة. من جهته أكد الشيخ عبد العزيز بن عبد الله آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية ان ما قام به إرهابيون من سعي لمحاولة تدمير اقتصاد البلاد خلال العملية التخريبية الفاشلة التي تمت في بقيق الجمعة الماضي، يسفر عن وجه العداوة والكراهة. الى ذلك قال وزير النفط الكويتي، الشيخ أحمد الفهد الصباح، أمس إن الكويت ستكثف إجراءاتها الأمنية في منشآتها النفطية بعد الهجوم الفاشل في السعودية.