قال الدكتور عوض أحمد الجاز، وزير الطاقة والتعدين السوداني، ان حكومته جاهزة لكشف حسابات مبيعات البترول بعد الضجة التي احدثتها الحركة الشعبية لتحرير السودان (جنوبية) ثاني اكبر شركاء الحكم، بوجود «تضليل» حول الكميات المصدرة وحجمها، والاسعار الحقيقية للنفط السوداني. وقال الجاز وهو من حزب المؤتمر الوطني، (الشريك الاكبر) ان وزارته لا تمانع في اطلاع الحركة الشعبية، على وثائق النفط المختلفة منذ أن بدأ السودان في إنتاجه قبيل ست سنوات.
وأوضح في حديث لـ«الشرق الأوسط» أنه يحبذ تجنب تبادل الاتهامات بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية بخصوص ملف البترول، قائلاً ان حزب المؤتمر الوطني ملتزم بمقتضيات اتفاقية السلام جملة وتفصيلا، ودعا الى عدم التفريق بين الشمال والجنوب. وبالنسبة لليورانيوم قال ان الدعاية السياسية بشأنه هي أكبر من حجم الكميات الموجودة على أرض السودان.