موانئ دبي تفجر خلافا بين كلينتون وزوجته

واشنطن تحقق في صفقتين جديدتين لشركة إماراتية ثانية وأخرى إسرائيلية

TT

انعكست قضية إدارة الموانئ الأميركية من جانب شركة «موانئ دبي العالمية» والتي تثير مخاوف أمنية لدى الطبقة السياسية في الولايات المتحدة، انقساماً بين الرئيس الأميركي السابق بيل كلينتون وزوجته هيلاري. وتحدث الكاتب المحافظ روبرت نوفاك في صحيفة «واشنطن بوست» عن «طلاق» بين الثنائي كلينتون حول قضية الموانئ. وذكرت صحيفة «فايننشال تايمز» أن السلطات الإماراتية استشارت الرئيس الأميركي السابق. ونقلت الصحيفة عن متحدث باسم كلينتون أنه «نصح المسؤولين في دبي بأن يقترحوا إرجاء القضية 45 يوماً لإجراء تحقيق معمق».

ولكن زوجته، السناتورة هيلاري، التي قد ستترشح مستقبلاً للرئاسة الأميركية، ترفع لواء التصدي لهذه الصفقة داخل الكونغرس الأميركي تحت شعار الدفاع عن الأمن القومي. وعلى صعيد آخر، توسعت التحقيقات في الاستثمارات الأجنبية في الولايات المتحدة، إذ أعلنت «لجنة الاستثمارات الخارجية» السرية التابعة لوزارة الخزانة الأميركية أنها تحقق في صفقات لشركة إماراتية أخرى وشركة إسرائيلية. وبينما تنظر اللجنة في شراء شركة «دبي إنترناشونال كابيتال» لشركة «دونكاسترز» البريطانية بـ1.2 مليار دولار أميركي والتي تملك فروعا تنتج معدات عسكرية تكنولوجية، تحقق في موضوع شركة «تشيك بوينت سوفتوير تكنولوجيز» الإسرائيلية التي تصنع برامج لحماية شبكات الكومبيوتر لأطراف أميركية عدة، منها وزارة الدفاع.