طالباني: معارضتنا للجعفري تمليها مصلحة الوحدة الوطنية

وزير الداخلية: التحقيق في «فرق الموت» يعلن خلال يومين

TT

صعد الرئيس العراقي جلال طالباني امس الضغوط على رئيس الوزراء المنتهية ولايته ابراهيم الجعفري، بقوله ان المعارضة الكردية ـ السنية لترشيح زعيم حزب الدعوة من قبل «الائتلاف العراقي الموحد» لفترة ثانية، تصب في مصلحة تشكيل حكومة وحدة وطنية.

واضاف طالباني، خلال مؤتمر صحافي عقده في مقر رئاسة الجمهورية العراقية ببغداد، عقب لقائه بالجنرال الاميركي جون ابي زيد، ان الازمة الحاصلة بين «التحالف الكردستاني» و«الائتلاف العراقي الموحد» الشيعي، مسألة داخلية «فعلاقاتنا التأريخية تمتد الى اكثر من ربع قرن.. وان الخلافات التي تظهر احيانا بيننا لا اعتقد انها تؤثر على هذه التحالفات المصيرية». وحول تهديد اوساط داخل «الائتلاف» بأنها ستصوت ضد ولاية ثانية له، قال طالباني انه اذا ما اعترضت أي كتلة فائزة في الانتخابات على ترشيحي لرئاسة الجمهورية «فإنني سأسحب ترشيحي.

وكشف طالباني عن نية التحالف الكردستاني إرسال وفد رسمي يمثله الى زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، لتبادل وجهات النظر والتباحث حول القضايا والامور المهمة وتعزيز وتطوير العلاقات مع التيار الصدري. الى ذلك, رأى وزير الداخلية العراقي بيان جبر صولاغ، ان الميليشيات لم تكن مسؤولة عما جرى من احداث عنف، خاصة الهجمات على المساجد السنية، بعد تفجير سامراء في 22 فبراير (شباط) الحالي. وكشف صولاغ، في مؤتمر صحافي ببغداد امس، عن اتفاق بين وزارتي الدفاع والداخلية سيتم الاعلان عنه في الأسبوع المقبل حول صلاحيات قوات كل وزارة للعمل في مناطق بغداد والمحافظات الاخرى، وتحديد مسؤولية كل منهما لتوفير الأمن والاستقرار في البلاد. واكد صولاغ ان لجنة التحقيق التي شكلتها وزارته للتحقيق بوجود (فرق الموت) داخل الوزارة سيتم الاعلان عن نتائج عملها خلال اليومين القادمين.