الحكيم يبلغ السيستاني بأن إيران والصدر يدفعان لبقاء الجعفري

رامسفيلد : خطر الحرب الأهلية في العراق قائم * «ثوار الأنبار»: قتلنا 20 من «القاعدة»

TT

اعلن في بغداد امس ان زعماء الكتل السياسية الرئيسية سيلتقون غدا في مكتب الرئيس جلال طالباني لبحث تأجيل افتتاح البرلمان الجديد بطلب من الكتلة الشيعية التي تسعى لاعطاء مزيد من الوقت للجهود الرامية لحل ازمة المرشح لرئاسة الحكومة الجديدة. وفي غضون ذلك كشف مصدر من الكتلة الشيعية لـ«الشرق الأوسط» عن معلومات نقلها رئيس هذه الكتلة عبد العزيز الحكيم الى المرجع الشيعي اية الله علي السيستاني افادت بان ضغوطا ايرانية وتهديدات من التيار الصدري باثارة اعمال عنف هي التي رجحت كفة ابراهيم الجعفري على كفة عادل عبد المهدي مرشحا لترؤس الحكومة.

على صعيد آخر حذر وزير الدفاع الأميركي دونالد رامسفيلد امس من انزلاق العراق الى حرب اهلية، واتهم الحرس الثوري الايراني بالقيام بعمليات تسلل الى العراق، فيما اعلن مسؤول كبير في وزارة الدفاع العراقية ان المسلحين العرب الذين قبضت عليهم السلطات العراقية يشكلون نسبة تصل الى 30% من مجموع المسلحين الناشطين في العراق.

وقال رامسفيلد في لقاء مع الصحافيين في البنتاغون «لا اعتقد أنهم (العراقيين) في حرب اهلية اليوم... هناك دائما امكانية لنشوب حرب اهلية. هذا البلد كان يمسك به نظام قمعي ألقى بمئات الآلاف من البشر في مقابر جماعية (....) لم يكن يمسك به دستور ولا قصاصة من الورق ولا احترام مواطنيه».

إلى ذلك قالت ميليشا شكلتها العشائر السنية في محافظة الانبار غرب العراق إنها قتلت العشرات من عناصر «القاعدة» والعراقيين الذين يتعاونون مع هذا التنظيم الذي يتزعمه في العراق أبو مصعب الزرقاوي. وتضم الميليشيا حوالي 100 شخص ممن لديهم اقارب ذبحوا على يد «القاعدة» ويقودها أحمد فتيخان، وهو ضابط استخبارات من الجيش العراقي المنحل ويعيش في الرمادي. وقال شيوخ العشائر ان الميليشيا قتلت 20 مقاتلا أجنبيا من «القاعدة» في العراق و33 من العراقيين المتعاطفين ممن ساعدوا المتمردين بالسلاح والمال خلال الشهرين الماضيين.