تراجعت أسعار الأسهم السعودية أمس بشكل ملحوظ خلال الفترة المسائية اثر عمليات بيع عشوائية دفعت المؤشر للهبوط حوالي 699 نقطة متراجعا 3.7 في المائة، في الوقت الذي أكد فيه مستثمرون لـ«الشرق الأوسط» أن جني الأرباح يوم أمس كان متوقعا بنسبة كبيرة لان المؤشر صعد بشكل كبير جدا في اليومين الماضيين، ويشدد المستثمرون على أنه طالما لم يستقر سهما «الكهرباء» و«المواشي» فالسوق لن يستقر وسيستمر في تذبذبه خلال الفترة المقبلة.
وأبدى المستثمرون تخوفهم من عملية التذبذب الكبيرة للمؤشر والذي يدل دلالة واضحة على أن السوق لا يطمئن بأي حال من الأحوال وانه مهدد بعمليات تصحيحية قوية كالتي حصلت الأسبوعين الماضيين وبداية هذا الأسبوع والتي قلصت مكاسب السوق إلى 8 في المائة منذ بداية العام الجاري أي قبل أكثر من شهرين. وجاء هذا الانخفاض مصحوبا بكميات تداول لا بأس بها بلغت 61.4 مليون سهم بقيمة 31 مليار ريال في حين حققت 4 شركات فقط عوائد ايجابية فيما خيم التراجع على باقي الأسهم المدرجة والبالغة 77 شركة.
في هذه الأثناء نفى بنك البلاد ما أشيع أخيرا بأن هناك دمجا مع بنك آخر محلي حيث أكد الرئيس التنفيذي للبنك عزام بن عبد الله أبا الخيل في بيان نشر على موقع تداول يوم أمس، بأنه لا توجد نية لمثل هذه الاتفاقات أو الاندماجات.