قال نائب الرئيس الأميركي، ديك تشيني، إن إيران لن يسمح لها بالحصول على أسلحة نووية، وإنها تواجه «عواقب وخيمة» إن هي أصرت على تحدي المجتمع الدولي.
إلى ذلك أعلن دبلوماسيون في مقر وكالة الطاقة الذرية أن «حلا وسطا» بين روسيا وإيران من أربع نقاط يقضي بوقف طهران تخصيب اليورانيوم لمدة عامين، مقابل السماح لها بمواصلة أبحاثها النووية تحت رقابة وكالة الطاقة الذرية، قد يشكل مدخلا لحل الازمة النووية بين إيران والغرب. غير أن الصفقة بحسب المصادر لا تلقى قبولا من أوروبا وأميركا اللتين تريدان أن تتوقف إيران نهائيا عن التخصيب. وقال دبلوماسيون في فيينا.
على صعيد آخر، نقل التلفزيون العام الايراني، أمس، عن ضابط كبير قوله، ان القوات المسلحة الايرانية أرسلت غواصة محلية الصنع الى مياه الخليج.
وقال الاميرال سجاد كوشاكي، ان الغواصة «بناها اختصاصيون في وزارة الدفاع الايرانية وتستطيع حمل أسلحة متعددة الاغراض لمهمات مختلفة».
واضاف ان «الغواصة مناسبة تماما للخليج الفارسي»، موضحا ان الاسطول الايراني يطبق سياسة ردع في هذه المياه الاستراتيجية.