يوم المرأة: تقدم عربي خجول.. وإسكندنافيا في الطليعة

11 سيدة في رئاسة الدولة وعدد قياسي من البرلمانيات

TT

في رسالته بمناسبة يوم المرأة العالمي، اشار الامين العام للامم المتحدة كوفي انان الى انه «تم احراز بعض التقدم في مجال تمثيل المرأة عبر العالم»، ومع ان احتفال هذا العام يقام تحت شعار «دور النساء في اتخاذ القرارات»، الا ان الاحصاءات الدولية توضح ان حجم مشاركة النساء في صنع القرار السياسي ما زال اقل من المطلوب. وقال انان في كلمته «في يناير (كانون الثاني) 2006 بلغت نسبة النساء في البرلمانات الوطنية رقما قياسيا جديدا في العالم». وحاليا هناك في العالم 11 امرأة تتولى رئاسة دولة او حكومة في مختلف القارات، وثلاث دول هي تشيلي واسبانيا والسويد يتساوى فيها عدد النساء والرجال في الحكومات. ولطالما كانت الدول الاسكندينافية في طليعة المساواة بين الرجال والنساء، لكن يبدو ان الموجة النسائية وصلت دول أخرى وعلى رأسها المانيا التي اختارت السنة الماضية انجيلا ميركل اول مستشارة في تاريخها. ولم تتأخر افريقيا حيث انتخب الليبيريون ايلين جونسون سيرليف، 67 سنة، اول رئيسة دولة في هذه القارة، ومثلها فعلت تشيلي. اما البلدان العربية فانها تتقدم بخجل فى مجال حقوق المرأة، فعلى سبيل المثال اعترفت الكويت السنة الماضية بحق النساء في الاقتراع ترشيحا وتصويتا. وفي السعودية في نوفمبر الماضي، فازت سيدتا اعمال في انتخابات غرفة تجارة مدينة جدة. اما الامارات فعينت وزيرة ثانية في التغيير الحكومي الاخير.