بدأت الاستثمارات القادمة من الشرق الأوسط في الولايات المتحدة بالزيادة مرة أخرى، وحققت مكاسب كبيرة في الفترة المتوترة التي اعقبت الهجمات الارهابية في 11 سبتمبر (ايلول) 2001. وفي الوقت التي تثير بعض عمليات الشركات القلق، وأشهرها شركة تابعة لحكومة دبي، وهي سلطة موانئ دبي، فإن بعض الاستثمارات الاخرى تثير الترحيب.
ويوم الخميس الماضي أجرت دبي عملية شراء اخرى لفتت رقابة ادارة بوش، لأنها ذات مخاطر تتعلق بالأمن القومي، وهو شراء مصانع في جورجيا وكونتيكت تصنع معدات دقيقة تستخدم في محركات الطائرات والدبابات. إلا أن رد فعل مختلفا تماما تعامل مع الكشف، قبل عدة شهور، عن مجموعة «دبي انفستمنت غروب»، التي حصلت على فندق اسكس هاوس في مانهاتن، وتعهدت بإنفاق 50 مليون دولار لتجديده. وللتوثق من كل الأموال التي تتدفق إلى الولايات المتحدة، تأتي في شكل سندات مالية وأرصدة مالية أخرى، بدلا من امتلاك شركات أميركية. ويمتلك الأجانب في الولايات حوالي 9 تريليونات دولار كأرصدة مالية في نهاية عام 2004، حسب البيانات الحكومية. ويحتل مسثمرو الشرق الأوسط نسبة مئوية متواضعة، من ذلك بما فيها السندات المالية الحكومية والتي تبلغ 121 مليار دولار القادمة من البلدان المصدرة للنفط في الشرق الأوسط، حسبما أظهرت البيانات.