متعاملون يتظاهرون احتجاجا على خسائر للأسهم الكويتية

TT

تجمع مئات المتداولين في سوق الاوراق المالية الكويتية امس في مظاهرة احتجاجية على الهبوط الذي شهده مؤشر البورصة الذي تجاوز 400 نقطة في بداية التداول واختتمها عند 257 نقطة هبوطاً، وشهد محيط البورصة وجودا أمنيا مكثفا تحسبا لأية تطورات قد تنتج عن المظاهرة الاحتجاجية من المتداولين الذين تركوا قاعة التداول وخرجوا للاحتجاج في الشوارع المحيطة لمبنى البورصة. وخسرت البورصة الكويتية نحو 12% من قيمتها السوقية على مدى الاسابيع السبعة الماضية، وفي نشاطها أمس اغلق المؤشر عند 10705 نقاط أي بخسارة 257 وذلك في اكبر خسارة يحققها المؤشر في تاريخه في يوم واحد، كما استمر مسلسل التراجع في السوق السعودية، حيث فقد المؤشر أمس 4.7 في المائة في حين ألقى التراجع بظلاله على كميات التداول التي بلغت 15 مليون سهم فقط بلغت قيمتها 2.3 مليار دولار، الا ان خبيرا سعوديا طمأن المتعاملين بأن مؤشر السوق سيواصل صعوده وبقوة إلى نهاية العام الجاري وسيقوم بتخطي حواجز كبرى، وقال الدكتور علي الدقاق رئيس مكتب علي الدقاق للاستشارات المالية في حديث له في اجتماع بالبنك السعودي الهولندي «إن مؤشر السوق سيصل إلى 28800 نقطة مع نهاية العام الميلادي الجاري»، أما في الامارات، فقد ارتفع مؤشر الاسهم امس بنسبة 0.98% ليغلق عند مستوى 5.741.75 نقطة.