كشفت نتائج التحقيقات التي أجراها فريق أمني من وزارة الداخلية حول ملابسات حادث تعرض سيارة الشيخ عبد المجيد الزنداني، رئيس جامعة الإيمان الدينية، لخلع أحد الإطارات أثناء خروجه من منزله إلى الجامعة يوم السبت الماضي، توصلها إلى احتمالين أرجحها أن فك (الصواميل) الخاصة بإطار السيارة تم بفعل فاعل من الداخل ومن قبل احد الأشخاص الذين لهم علاقة بالسيارة أو الذين يوجدون أو يترددون على منزل الشيخ عبد المجيد الزنداني. وقال الموقع الانترنتي لصحيفة «26 سبتمبر»، الناطقة باسم وزارة الدفاع اليمنية، «أظهرت التحقيقات أن عددا من الأشخاص ومعظمهم من جامعة الإيمان زاروا الشيخ الزنداني يوم الجمعة الماضي، ودخلوا من البوابة بدون مرافقة من قبل أفراد الحراسة الخاصة». وراعى فريق التحقيق أن السيارة المدرعة ضد الرصاص الخاصة بالشيخ الزنداني لا تتحرك إلى خارج المنزل الذي يقع في الضاحية الشمالية للعاصمة صنعاء إلا نادرا، وحين يكون الزنداني على متنها فقط، ومن ثم تتم إعادتها إلى فناء المنزل عند عودته، ولا تترك في أي مكان خارج المنزل، إلا بحراسة.
وقال تقرير الفريق الأمني، الذي شكله الدكتور رشاد العليمي نائب رئيس الوزراء ووزير الداخلية للتحقيق في شكوى الزنداني، إن احتمال ما وقع بفعل مقصود، أو بفعل فاعل، تدعمه إفادة المهندس الخاص بالسيارة.