قال الدكتور خضير عباس هادي، رئيس ديوان رئاسة الوزراء والقيادي في حزب الدعوة والمقرب من إبراهيم الجعفري، لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف أمس، ان «الائتلاف لم يطرح حتى هذه اللحظة (أمس) أي مرشح سوى مرشحه الشرعي الجعفري»، مؤكدا أن «الجعفري يحترم إرادة الجماهير، والجماهير قررت أن يكون هو رئيسا للحكومة وإذا تخلى (الجعفري) عن هذا الترشيح، فهذا يعني أنه يحطم إرادة الجماهير، وهو لن يقدم على خطوة مثل هذه».
وأفاد عضو في الائتلاف العراقي الموحد لـ«الشرق الأوسط» أمس بأنه «اجتمع مع الجعفري للتباحث حول الأزمة الحقيقية التي يمر بها الائتلاف.
وأضاف عضو الائتلاف الذي كان يتحدث لـ«الشرق الأوسط» عبر الهاتف وفضل عدم الكشف عن اسمه، «لقد قال لي إن الله والشعب اختاراني لهذا المنصب».
الى ذلك, قال وزير الدفاع الاميركي دونالد رامسفيلد في جلسة للكونغرس، أمس، ردا على سؤال للسناتور الديمقراطي روبرت بيرد، ان «الخطة هي منع الحرب الأهلية.. وإذا نشبت حرب أهلية، فمن وجهة النظر الأمنية ستتعامل قوات الأمن العراقية معها بقدر استطاعتها».
على صعيد آخر قال متحدث عسكري أميركي في بغداد أمس إن الجيش الأميركي سيغلق سجن أبوغريب ربما في غضون 3 أشهر، وسينقل السجناء فيه إلى سجون أخرى.
وفي تطور جديد اعلن في بغداد تأجيل افتتاح مجلس النواب العراقي الجديد لمدة اسبوع عن الموعد المقرر. وقال كاميران قره داغي الناطق الرسمي باسم الرئيس العراقي جلال طالباني انه تقرر تأجيل الجلسة الاولى للبرلمان من 12 الى 19 الشهر الجاري بناء على طلب لائحة الائتلاف العراقي الموحد. من ناحية ثانية، كشف مسؤول في وزارة الصحة العراقية، ان الوزارة التي يتولاها وزير شيعي من التيار الصدري تلقت طلبا من المجلس الاعلى للثورة الاسلامية، وهو أكبر حزب شيعي في العراق، بوقف إحصاء حالات الوفاة بسبب إطلاق الرصاص على الضحايا.