كشف الدكتور محمد بن صالح بنتن رئيس البريد السعودي، أن مؤسسة البريد تعمل على إنجاز ثلاثة مشاريع ستحدث نقلة نوعية في عمل البريد السعودي. وأوضح أن المشروع الأول يتناول «العنونة أو الترقيم»، وهو مدفوع بالكامل وأكملت مؤسسة البريد كافة إجراءاته الحكومية والمناقصات والميزانية. بينما يتناول المشروع الثاني «تأسيس الخدمة وتركيب صناديق البريد والأرقام» وهو مشروع استثماري أعلن عنه وتمت الموافقة على قيام 12 شركة في تنفيذ وتركيب الصناديق. أما المشروع الثالث الذي يحمل اسم «واصل» فيعنى بتقديم هذه الخدمة وتوزيعها محل إقامة الراغبين في المشاركة، سواء كانوا من الحاصلين على صندوق بريدي أو لا، وهي عبارة عن تقنية إلكترونية تساعد الشخص في معرفة سير رسالته.
وأوضح الدكتور بنتن أن رئاسة البريد قسمت المناطق البريدية لديها في عموم مدن المملكة إلى 13 منطقة، بالإضافة إلى 3000 نقطة انتشار، مبينا أن مؤسسة البريد تطمح وتعمل على رفع معدل الرسائل التي يتلقاها صاحب الصندوق سنويا من 10 رسائل إلى 25 رسالة.
ولم يغفل المسؤول الأول عن البريد في السعودية الإشارة إلى المشاكل التي تواجه القطاع، فقال: «ما زالت مشكلة العناوين غير الواضحة تؤرق عامل البريد، وتتسبب في ضياع جل الوقت، وأسماء الشوارع العربية التي تكتب باللغة الإنجليزية بأكثر من 15 طريقة، ويستعصي على القراءة الآلية تحديدها» بالإضافة إلى «الشوارع التي تحمل أكثر من خمسة أسماء، ومكائن الفرز الآلي لن تتمكن من فرزها وان كانت تعمل على مدار اليوم في القراءة وتحليل العنوان».