واشنطن تفضل تقاعد لحود أو إطاحته دستوريا

دبلوماسي: أميركا الغت فكرة الانسحاب من شبعا بسبب تمسك «حزب الله» بسلاحه

TT

أكد دبلوماسي غربي رفيع في بيروت امس ان الولايات المتحدة تنظر الى مسألة «التغيير الرئاسي» في لبنان على انها جزء لا يتجزأ من القرار 1559 ولا تعتبر هذا القرار مطبقا طالما لم تحدث انتخابات رئاسية حرة ونزيهة، ولكنها تفضل «تقاعد» الرئيس اميل لحود او إطاحته بالوسائل الدستورية، وترفض اسقاطه من خلال الشارع او بالعنف. وكشف الدبلوماسي، الذي رفض ذكر اسمه، أن موضوع الانسحاب الاسرائيلي من مزارع شبعا «لنزع ذرائع حزب الله، بحث على أعلى المستويات في واشنطن»، وأن المباحثات خلصت الى انه «من غير المؤكد ان مثل هذه الخطوة ستؤدي الى حل المشكلة»، غامزا من قناة سورية التي لا تريد حل المسألة ومتوقعا عدم اعترافها رسميا بلبنانية هذه المزارع.

وفي هذا السياق أعرب عن شكوك الدوائر الغربية في انه «حتى لو انسحبت اسرائيل من المزارع، فان هذه الدوائر ليست متأكدة من ان ذلك سيدفع الحزب الى التخلي عن سلاحه». وفي نيويورك أكد وليد جنبلاط زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي انتهاء المقاومة اللبنانية ضد إسرائيل وقال في لقاء مع الصحافيين في مقر الأمم المتحدة «بالنسبة لي فإن الأراضي اللبنانية قد تحررت وقد اعتمد مجلس الأمن هذا». وأضاف «لهذه الأسباب ليست ثمة حاجة إلى المقاومة وأن مهمة المقاومة («حزب الله») قد انتهت».