الصدر للسنة: من لا يكفر التكفيريين.. تكفيري

عواد البندر يقر بإصدار أحكام الإعدام ويتهم الضحايا بـ«العمل لإيران»

TT

فيما ادان الرئيس العراقي، جلال طالباني، سلسلة التفجيرات المنسقة التي وقعت اول من امس بمدينة الصدر في بغداد التي تقطنها اغلبية شيعية محسوبة على التيار الصدري وما تبعها من عمليات قتل أودت بحياة اكثر من 60 شخصا وجرح اكثر من مائة آخرين، دعا مقتدى الصدر، السنة الى «التبرؤ من الزرقاويين والتكفيريين».

ونسبت وكالة الصحافة الفرنسية الى الصدر قوله في مؤتمر صحافي في منزله في الحنانة (وسط النجف) «ابرئ الشيعة والسنة من هذه الاعمال. وأطالب اخواني في هيئة علماء المسلمين وغيرها من الاحزاب السنية ان تتبرأ من الزرقاويين والتكفيريين وغيرهم». واضاف «كنت احسن الظن بهيئة علماء المسلمين. وأي شخص لا يتبرأ من التكفيريين فهو تكفيري». واكد «يمكنني ولدي القدرة على ان احارب النواصب (في اشارة الى المتطرفين السنة) .. ولكني لا اريد ان انجرَّ الى حرب اهلية وأدعو للتهدئة وسأبقى داعيا لها». الى ذلك برر عواد حمد البندر رئيس «محكمة الثورة» في عهد الرئيس العراقي السابق صدام حسين، أحكام الاعدام التي اصدرها في حق 148 من سكان بلدة الدجيل، بأن الضحايا المتهمين بمحاولة اغتيال صدام كانوا ينفذون «مخططا إيرانيا». من جهة اخرى ستسحب بريطانيا 800 جندي من قواتها المنتشرة في جنوب العراق، اي اكثر بقليل من عشرة في المائة من مجموع هذه القوات، قبل نهاية شهر مايو (ايار). جاء ذلك في بيان ادلى به وزير الدفاع البريطاني جون ريد امام البرلمان امس.