سوري احتجز عائلته رهينة.. لوقف ترحيله من ألمانيا

TT

تتجه السلطات الألمانية لترحيل رجل سوري احتجز زوجته الألمانية السابقة وطفله الرضيع رهينتين في مستشفى للولادة لعدة ساعات. وذكر مصدر في الشرطة الألمانية، أن سلطات الأجانب أصبحت اكثر اصرارا على ترحيله، بعد أن اعترف بأنه احتجز زوجته وطفله لمحاولة وقف ترحيله على خلفية رفض طلبه اللجوء. وكان شاهين. د 32 سنة، قد اقتحم غرفة زوجته السابقة في مستشفى سانت انتونيوس في اشفايلر (غرب) اول من امس. وذكرت إحدى الممرضات أنها شمت رائحة بنزين قوية تصدر عن الغرفة، هدد بعدها السوري بقتل زوجته السابقة وإشعال النيران في الغرفة.

وكانت زوجته السابقة كلاوديا. م، 34 سنة، قد ولدت قبل يومين ولا تزال في حالة تعب جسدي. وإثر تبلغ السلطات بالامر، طوقت الشرطة المستشفى وانتشر القناصون على البنايات القريبة وسط حضور مكثف لعناصر الاطفاء. واضطرت الشرطة لإخلاء بعض ردهات المستشفى ونقل 70 مريضا إلى مستشفيات أخرى، بعد أن تم قطع الغاز والكهرباء عن طابق بأكمله. ونجحت الشرطة في الاخير في اقناع الرجل باطلاق سراح زوجته السابقة والطفل بمساعدة أصدقاء وأقارب له يعيشون في نفس المدينة. وذكر باول كيمين، المتحدث باسم شرطة المدينة، أن شاهين كان يحمل مسدسا و50 طلقة، وصفيحة بنزين جلبها معه من خارج المستشفى، لحظة إلقاء القبض عليه. ودامت حالة الحصار ومحاولات الاقناع، اكثر من سبع ساعات وانتهت في وقت متأخر الليلة قبل الماضية.