لندن: منذ وصول أحمدي نجاد وإيران في الاتجاه الخاطئ

اجتماعات لإدارة بوش لعزل القيادة الإيرانية

TT

تتجه السياسة الخارجية الأميركية والبريطانية في التعامل مع النظام الإيراني الى المجابهة وتوجيه الانتقادات الواضحة له. وتناغمت التصريحات من واشنطن ولندن في الآونة الأخيرة في الفصل بين النظام الإيراني وشعبه، وقال وزير الخارجية البريطاني جاك سترو أمس بأن إيران «تسير في الاتجاه الخاطئ» منذ انتخاب محمود أحمدي نجاد رئيساً لها». وأضاف في كلمة أمام المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية أمس «إيران والإيرانيون يستحقون ما هو أفضل».

وتأتي التصريحات العلنية في وقت تزداد الجهود وراء الكواليس لعزل النظام الإيراني. وذكرت صحيفة «واشنطن بوست» أمس أن الرئيس الأميركي جورج بوش ومعاونيه يجتمعون مع الخبراء والمعارضيين الإيرانيين لبلورة سياسة لعزل النظام الإيراني و«رجال الدين الحاكمين». ومن بين هذه الجهود إقامة مكتب خاص بالشؤون الإيرانية في الخارجية الأميركية وتأسيس مراكز تنصت في الخارج على إيران. وانتهى الاجتماع الثالث للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الأمن في نيويورك أمس من دون التوصل الى اتفاق حول مسودة بيان تقدمت به الولايات المتحدة يطالب إيران بوقف نشاطها المتعلق بتخصيب اليورانيوم.

ومن المتوقع أن يعقد مندوبو الدول الخمس اجتماعهم الرابع اليوم لبحث مشروع جديد لمشروع البيان من أجل تقديمه للدول غير الدائمين في المجلس.