أعلن الموقع الإخباري الأميركي الشهير «صالون دوت كوم» أنه حصل على وثائق من سجلات الجيش الأميركي تثبت أن أبرز صورة من صور فضائح سجن أبو غريب لم تكن صورة علي صالح القيسي، العضو السابق في حزب البعث العراقي، بل صورة معتقل آخر يدعى سعد، تحفظ الموقع على نشر اسمه الكامل، متحديا بذلك الصحف الكبرى بما فيها «نيويورك تايمز» أن تثبت أن القيسي هو صاحب الصورة.
وتتناقض المعلومات الجديدة مع ما نشرته «نيويورك تايمز» سابقا عن هوية الرجل مفتوح الذراعين الواقف فوق صندوق خشبي الذي لفت حول كتفيه بطانية في حين ظهرت أسلاك كهربائية متصلة بيديه.
وكانت «نيويورك تايمز» قد أعلنت الثلاثاء الماضي أنها ستراجع مدى دقة قصتها الخبرية التي نشرتها سابقا في الصفحة الأولى وحددت فيها هوية صاحب الصورة بأنه القيسي.
وجاء قرار الصحيفة بعد ظهور المعلومات الجديدة التي قال موقع «صالون دوت كوم» إنه حصل عليها من واقع تحقيق جنائي أجراه الجيش الأميركي وتضمن اسم المعتقل صاحب الصورة كاملا لكن الموقع لم ينشر سوى الاسم الأول.
وأشار الموقع الأميركي إلى أن الوثائق الجديدة كانت من بين العديد من الصور والملفات التي حصل عليها الشهر الماضي من مصدر عسكري أميركي.