قتال شوارع في غزة بين الشرطة و«كتائب الأقصى»

الزهار: سنراجع كل الاتفاقات > أولمرت: التجميع بدلا من فك الارتباط > العاهل الأردني: قد لا يبقى شيء للتفاوض

TT

شهدت شوارع قطاع غزة امس معارك بالرصاص بين الشرطة الفلسطينية وعناصر «كتائب شهداء الأقصى» ادت الى اصابة 14 من الجانبين. واندلعت الاشتباكات بعد أن قام عناصر «الأقصى»، بإغلاق شارع صلاح الدين الذي يصل جنوب القطاع بشماله، احتجاجاً على عدم استيعابهم في الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية. كما أغلقوا الطريق المؤدي الى معبر «ايريز» الذي يربط قطاع غزة بإسرائيل. وفي خطوة مخالفة لخطوة رئيس الوزراء الإسرائيلي ارييل شارون بـ«فك الارتباط» مع الفلسطينيين من خلال الانسحاب من قطاع غزة، العام الماضي، فقد صك اولمرت تعبيرا مختلفا خاصا برؤيته لخطوات مماثلة في الضفة الغربية. وقال أولمرت «سيكون دقيقا أن أطلق على ما أسعى إليه تعبير هيتكانسوت»، وهو تعبير باللغة العبرية معناه التجميع.

من جهته، قال محمود الزهار، القيادي في حركة حماس، والمرشح لتولي منصب وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية الجديدة، إن حكومته ستعيد النظر في جميع الاتفاقيات التي وقعتها السلطة الفلسطينية مع إسرائيل، في حال شكلت عبئاً على الشعب الفلسطيني. وفي باريس حذر العاهل الاردني الملك عبد الله الثاني من انه اذا لم تقم دولة فلسطينية في العامين المقبلين «فلن يعود ثمة ما يتفاوض عليه».