افتتاح مؤتمر الإعلان الدولي في دبي بحضور وفود من 70 بلدا

أكثر من ألفي مندوب يناقشون قطاعاً تتجاوز عائداته السنوية 400 مليار دولار

TT

افتتح بدبي امس المؤتمر السنوي الأربعون للجمعية الدولية للاعلان بمشاركة اكثر من الفي وفد يمثلون اكثر من سبعين بلدا لمناقشة شؤون هذا القطاع الحيوي الذي تبلغ عائداته السنوية اكثر من 400 مليار دولار لا تمثل عوائد منطقة الشرق الاوسط منها الا النزر اليسير.

وحرص الشيخ الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي على حضور افتتاح المؤتمر الذي يعقد للمرة الأولى في منطقة الشرق الاوسط وعلى مدى ثلاثة ايام في دلالة على الاهمية المتزايدة لهذه المنطقة اعلانيا في ظل تزايد الانفاق الاعلاني فيها خلال السنوات الأخيرة وبروز دبي كمحور اقليمي لهذا القطاع. وأكد الشيخ احمد بن سعيد ال مكتوم رئيس دائرة الطيران المدني في دبي الرئيس الاعلى لطيران الامارات، في كلمة ترحيبية بالحضور، على ان لدبي كافة مقومات نجاح صناعة الاعلان وتسويقه ووصوله الى العالمية عبر الفضائيات ووسائل الاعلام والصحافة المكتوبة.

أما الدكتور جهاد ازعور وزير المالية اللبناني، ضيف شرف المؤتمر، فأشار في كلمته الى اهمية سوق الاعلان الاقتصادية والترويجية ومساهمتها في تدعيم وازدهار القطاع الاقتصادي والتجاري سواء على مستوى محلي او اقليمي او دولي.

وفي كلمته، توقع رئيس الوزراء الاسباني السابق خوسيه ماريا اثنار ان تشهد السنوات القليلة المقبلة تركيزا من الشركات الاسبانية المتخصصة في مختلف المجالات الاقتصادية لدخول دبي والعمل فيها والاستفادة من البيئة التنافسية وتطبيق معايير التجارة الحرة العالمية والتي قال ان الامارة نجحت في تطبيقها بشكل رائع. وأضاف أن دبي تمكنت من تحقيق نمو اقتصادي جيد نتيجة اتباع سياسة الانفتاح الاقتصادي وفتح المجال امام المنافسة وهو الامر الذي تسعى لتطبيقه منظمة التجارة العالمية ونجحت دبي في تجسيده. واشار في الوقت نفسه الى ان الامارة استطاعت ايضا توفير سوق اعلامية واعلانية ممتازة تواكب هذه التطورات. وقال ايضاً ان منطقة الشرق الاوسط تعيش مناخا اقتصاديا جيدا مدعوما بارتفاع اسعار موارد الطاقة العالمية لكن رغم ذلك لم تقم اي حكومة بالنظر لمستقبل اقتصادها بشكل دقيق وواضح باستثناء دبي التي استطاعت تطبيق ذلك. وتحدث ايضاً عن انعكاسات تطبيق العولمة واتفاقيات التجارة الحرة، وانتقد مناهضي تحرير التجارة بالعالم، قائلا انهم مذنبون ويتحملون مسؤولية عدم تحقيق التقدم الاقتصادي في الكثير من البلدان.