«سي آي إيه» تحاول حل لغز العلاقة بين القيادة الجديدة بطهران و«القاعدة»

بلير: التحالفات تتغير عند ضغط المعارك

TT

ربط رئيس الوزراء البريطاني توني بلير بين ايران والحرب العالمية على الارهاب قائلاَ «عندما تدعم ايران الارهاب تصبح ضمن نفس المعركة». وجسد بلير سياسة بلاده الخارجية في خطاب مطول يدعم سياسة «التدخل» و«الفعل بدلاً من رد الفعل» في مواجهة «الارهاب».

وكانت ايران الدولة الوحيدة التي ربطها بلير مباشرة في خطابه بالارهاب. وعلى رغم اعترافه بأن «ايران معادية لتنظيم القاعدة ولن تدعم افعاله أبداً»، الا انه اردف قائلاً: «كما نعرف من تاريخنا في النزاعات، عند ضغط المعارك، التحالفات تتغير».

وفي واشنطن يدور قلق بين مسؤولي الاستخبارات الأميركية الذين يركزون في الوقت الحالي على امكانية انتاج ايران اسلحة نووية، حول محاولة فك لغز اكثر إلحاحا، وهو العلاقة الغامضة بين زعامة طهران الجديدة ومجموعة زعماء «القاعدة» المقيمين في البلد.

ويعتقد هؤلاء المسؤولين أن الرئيس محمود احمدي نجاد ربما يكون قد شكل تحالفا مع مسؤولي «القاعدة» كوسيلة لتوسيع نفوذ ايران.

ويبدو ان مسؤولي «سي آي ايه» باتوا مقتنعين بأن زعماء «القاعدة» يسمح لهم بالتخطيط للأعمال الارهابية من داخل ايران.