الدنمارك: فلسطيني يقود الحرب ضد الأئمة مفجري أزمة الرسوم المسيئة

الإمام العكاري لـ«الشرق الأوسط»: لا يمكن طردنا لأننا نعيش في دولة أوروبية تحكمها القوانين

TT

يخوض برلماني دنماركي (فلسطيني الاصل) حربا ضد الأئمة الذين اتهموا هناك انهم كانوا سببا مباشرا وراء تفجر أزمة الرسوم المسيئة الى الرسول الكريم. وطالب نائب رئيس الوزراء الدنماركي بندت بندتسن بطرد الأئمة المتطرفين من الدنمارك، معتبرا ان لا مكان لهم في هذه المملكة الاسكندنافية بعد التهديد الذي وجهه احدهم الى النائب ناصر خضر.

وكان الإمام احمد عكاري المتحدث باسم الهيئة الاوروبية لنصرة خير البرية قد اتهم بتهديد النائب، في تحقيق صورته كاميرا خفية في اطار برنامج «موفد خاص» على القناة الثانية للتلفزيون الفرنسي والذي تم بثه مساء الخميس في الدنمارك. لكن الامام قال لاحقا ان الامر كان مجرد «مزحة» ونفى التهديد.

وأمام الكاميرا الخفية نسب الى عكاري بحسب الترجمة الدنماركية عن الكلام الفرنسي المترجم بدوره عن العربية «اذا اصبح (النائب ناصر خضر) يوما وزيرا لشؤون الاجانب الا تعتقدون انه علينا ارسال رجلين لتفجيره ووزارته؟». وقال عكاري امس من البحرين لـ«الشرق الاوسط»، حيث شارك ضمن وفد من ستة ائمة دنماركيين في مؤتمر نصرة النبي. انهم قد تجسسوا عليه وخدعوه في السيارة التي كان يستقلها بصحبة صحافي مسلم. وقال عكاري «سمعنا من قبل تهديدات مماثلة بسحب الجنسية من الأئمة المسلمين، وطرد الذين ساهموا في إلقاء الضوء على قضية الرسوم المسيئة الى النبي الكريم، لكننا نعيش في دولة اوروبية تحكمها القوانين.