قال وزير الداخلية العراقي باقر جبر صولاغ إن أجهزته اعتقلت نحو 500 شخص «متهمين بالقيام بعمليات إرهابية»، معظمهم من العرب وأوروبيون من أصول عربية. وكشف ايضا أن 3 آلاف عنصر «مخرب» اخترقوا اجهزة الأمن، منذ الشروع في عملية تكوين الشرطة والأجهزة الموازية الاخرى. مبينا ان «فرق الموت» تسمية أطلقها ضابط في الجيش الاميركي.
وأوضح الوزير أن الاتهامات التي توجه الى وزارة الداخلية بأنها وراء بعض العمليات الارهابية، سببها اختراق عناصر مخربة للاجهزة الامنية، مشيرا الى انه «كلما يتم إلقاء القبض على احد الاوكار الارهابية يوجد في تلك الاوكار ملابس لعناصر من قوات وزارة الداخلية»، وأضاف «يمكنكم ان تجدوا هذه الملابس معروضة للبيع في الاسواق العراقية (سوق الباب الشرقي).
الى ذلك, قال ممثل التيار الصدري في منطقة الكاظمية ببغداد حازم الأعرجي لوكالة الصحافة الفرنسية، أمس، إن «قوة أميركية هاجمت حسينية المصطفى التابعة للتيار الصدري وقتلت حوالي 20 شخصا فيها» أمس الأحد. الأمر الذي أكده مصدر أمني عراقي.
وأضاف الأعرجي في اتصال هاتفي ان «قوة أميركية حاصرت حسينية المصطفى في حي أور وأطلقت النار على اكثر من 20 شخصا فأردتهم». وقال ان «النار اشتعلت في الحسينية. ونحن نستنكر الحادث ونطلب ايضاحات من الحكومة». وكان الزعيم الشيعي، الشاب مقتدى الصدر اتهم «قوات الاحتلال» بالوقوف وراء حادث سقوط قذيفتي هاون قرب منزله امس. وفيما اعلن مسؤولون في وزارة الداخلية العراقية امس اعتقال رائد في الشرطة متهم بالمشاركة في فرق اغتيالات، افادت مصادر أمنية بمقتل اربعة عراقيين؛ بينهم طفل وامرأة وجرح 9 أشخاص آخرين؛ بينهم قاض وضابطا شرطة، في هجمات وانفجارات متفرقة في بغداد ومدن اخرى، كما اعلنت عن اعتقال 60 «ارهابيا» وتحرير امرأة مخطوفة.