شقيق الأسير السعودي في إسرائيل: أخي غررت به جهات خارجية

TT

أعلنت السعودية أمس على لسان الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية أنها في صدد بحث موضوع مواطنها الاسير لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي مع المؤسسات الدولية ذات العلاقة وذلك في اشارة الى الهلال الاحمر والصليب الاحمر.

الى ذلك قال موسى العطيوي، أخو عبد الرحمن العطيوي المعتقل السعودي في السجون الاسرائيلية، لـ«الشرق الأوسط» إن أخاه مغرر به من جهات خارجية، لافتا إلى أنه كان يسافر باستمرار إلى الأردن. ونفى العطيوي أن يكون أخوه قد سافر إلى أفغانستان أو شارك مع أي منظمات متطرفة خارج السعودية، مشيرا إلى أن أسفاره لخارج البلاد تعد على الأصابع. ووصف العطيوي أخاه بأنه إنسان بسيط جدا وطيب إلى حد كبير ولا يميل إلى العدوانية ومحافظ على صلاته، كما أنه يتعامل مع الآخرين بلطف بمن فيهم غير المسلمين، إلا انه شخص مقدام وشجاع. وأوضح أن أخاه كان يعمل في شركة خاصة بمدينة تبوك قبل أن يقدم استقالته، ويغادر بعد ثلاثة أشهر إلى إسرائيل، مفيدا بأنه لم يعلم عن دخوله إسرائيل واعتقاله هناك إلا من وسائل الإعلام.

وعبد الرحمن العطيوي، 36 عاما، المعتقل السعودي في السجون الإسرائيلية، من سكان مدينة تبوك ومتزوج وله بنت تبلغ من العمر 10 أعوام.