دخلت المؤسسة العامة للتقاعد شريكا مؤسسا في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، بنسبة 5.62 في المائة من أسهم المجموعة قبل طرحها للاكتتاب، على أن تكون هذه النسبة 4 في المائة بعد الاكتتاب، وهي حصة موازية كالتي ستمتلكها المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية بعد الطرح أيضا.
وثمّن الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز، رئيس مجلس إدارة المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، خطوة مؤسسة التقاعد بتملك حصة في المجموعة، واصفا المؤسسة بأنها إضافة للمستثمرين المحترفين في المجموعة، حيث تعد رائدة في مشاريعها الاستثمارية المستقرة طويلة المدى.
من جهته أعاد محمد الخراشي محافظ مؤسسة التقاعد، قرار الاستثمار في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق، إلى ثقة المؤسسة بالوضع المالي للمجموعة، فضلا عن ثقتها بمستقبل صناعة النشر في السعودية والعالم العربي، حيث تعد من الأسواق الناشئة في العالم العربي. وأضاف الخراشي أن تنوع النشاط الاستثماري للمجموعة في إطار صناعة النشر، يمنحها فرصا استثمارية واعدة، وهو أمر يتماشى مع أهداف مؤسسة التقاعد التي تتحين الفرص الاستثمارية بما يعزز عوائدها السنوية.
ويؤكد مراقبون أن مؤسسة التقاعد باتت تركز في الأعوام الأخيرة على استثمارات مدروسة تضمن حدا من العوائد دون إغفال المخاطر، وهذا يعزز من كونها ترعى مصالح عدد كبير من المواطنين يتزايد عاما بعد عام. وكانت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية دخلت شريكا مؤسسا في المجموعة السعودية للأبحاث والتسويق بحصة 5.62 في المائة من أسهم المجموعة قبل طرحها للاكتتاب العام الأولي، وستكون حصتها 4 في المائة بعد الاكتتاب العام. (تفاصيل اقتصاد) وأوضح سليمان بن سعد الحميد، محافظ المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية، حين الإعلان عن المشاركة أن توجه المؤسسة للاستثمار في المجموعة السعودية ينطلق من ثقة المؤسسة بما حققته المجموعة من إنجازات، يعكس أيضا ثقتها بمستقبل صناعة النشر في المملكة والعالم العربي.