عميد كلية جون كنيدي: لاعلاقة لتقرير اللوبي الإسرائيلي بترك منصبي

بعد أنباء عن تدخل ممولين لدى هارفارد

TT

نفى البروفسور ستيفن والت، عميد كلية جون كنيدي للدراسات الحكومية بجامعة هارفارد في اتصال مع الـ«الشرق الأوسط» أن تكون هناك أي علاقة بين انتهاء خدمته كعميد لكلية كنيدي نهاية يونيو (حزيران) المقبل، وبين التقرير الذي أصدره بالمشاركة مع جون ميرشايمر من جامعة شيكاغو. وقال والت الموجود خارج الولايات المتحدة حالياً: «لا توجد أي علاقة بين قرار نهاية خدمتي كعميد أكاديمي وبين التقرير. قرار نهاية خدمتي كان قد عرض على هيئة الكلية قبل أسابيع من ظهور التقرير، وتم وقتها بدء عملية إيجاد خليفة لي قبل صدوره ولا علاقة بين هذه الأحداث». ولكن والت اعتذر عن إعطاء رأيه في الطريقة التي تصرفت بها جماعات الضغط ضده شخصياً وحرفياً وإن كان قد توقع ردود الفعل التي تعرض لها.

ويشير التقرير الذي صدر إلى وجود قوة كبيرة يمتلكها لوبي مكون من جماعات ضغط مؤيدة لإسرائيل وتؤثر بشكل فعال في رسم السياسة الخارجية الأميركية حسب استنتاج التقرير.