استقبلت بورصة دبي امس، اول يوم من تعاملات الاسبوع، بانخفاض متوقع ومرتبط مع تعاملات الخميس، حيث فقد المؤشر القياسي للبورصة 2.1% الى 704.6 نقطة. وصبغ اللون الاحمر شاشات التداول معظم ساعات التداول. وهبط السهم القيادي للسوق «اعمار» في نهاية التعاملات 2.8% من قيمته ليغلق على 19.40 درهم. كما هبط مؤشر بورصة ابوظبي 1.2% الى 4532.39 نقطة مع تسجيل قطاعي الصناعة والخدمات اعلى مستويات انخفاض امس بنسبة 1.97% و1.63% على التوالي. وقال محللون، ان انتعاش السوق خلال الاسبوعين الماضيين رفع الاسعار الى مستويات معقولة عوضت بها جزءا من خسائرها الكبيرة خلال الاشهر الماضية، والأهم من ذلك انها اعادت نوعا من الثقة للسوق، معتبرين ان الهبوط هو حتمية الاسواق بعد الصعود مما يدل على صحتها. الا ان هؤلاء حذروا من تواصل عمليات المضاربات التي تضر بالسوق والمستثمرين، وكذلك انتشار الشائعات التي تسبق اعلان نتائج الربع الأول، التي يطلقها مضاربون بهدف الايقاع بصغار المستثمرين في فخ ما يعرف بالشراء على الشائعة، والبيع على الخبر، التي تعتبر قاعدة راسخة في اسواق الامارات. من جهة ثانية، انخفض مؤشر سوق الإمارات المالي الصادر عن هيئة الأوراق المالية والسلع بنسبة 1.78% ليغلق على مستوى 5876.55 نقطة. وتمكنت نتائج البنك الوطني للربع الأول، من إعطاء دفع إضافي للسوق الكويتية لتواصل الارتفاع مع نهاية جلسة يوم أمس، حيث سجلت الأرباح الصافية للبنك الوطني الكويتي ارتفاعا بلغ 27.4% لتصل إلى 56.5 مليون دينار كويتي، إضافة إلى إعلان مجموعة اخرى من الشركات عن ارباحها للربع الاول، وقد ارتفع المؤشر بواقع 35.40 نقطة وبنسبة 0.34% مقفلا عند مستوى 10543.80 نقطة، بعد ان قام المستثمرون بتداول 112.12 مليون سهم بواقع 267.6 مليون دينار كويتي تم تنفيذها من خلال 9646 صفقة.