المجمع الفقهي يستهل دورته الجديدة بمناقشة «زواج الأصدقاء» و«المسيار»

60 عضوا يناقشون 31 بحثا في ستة محاور رئيسية بمكة المكرمة

TT

استهل المجمع الفقهي الإسلامي التابع لرابطة العالم الإسلامي دورته الثامنة عشرة، التي بدأت أمس في مكة المكرمة، بتبني بعض القضايا المعاصرة التي تمس الواقع الحقيقي وتلامس الحياة اليومية للشارع الإسلامي، للمرة الاولى في تاريخ المجمع.

ويناقش 60 عضوا في الدورة التي تستمر حتى الاربعاء المقبل، موضوع «عقود الزواج المستحدثة» التي تتضمن «زواج المسيار» و«الزواج بنية الطلاق» و«الزواج المؤقت بالإنجاب» و«زواج الأصدقاء» (الفرند).

وصرح الدكتور صالح بن زابن المرزوقي البقمي، الامين العام للمجمع الفقهي الإسلامي في رابطة العالم الإسلامي، لـ«الشرق الأوسط»، بأن المجلس سيناقش قضايا اجتماعية وأسرية واقتصادية وفقهية عدة من خلال 31 بحثا في ستة محاور رئيسية موزعة على سبع جلسات.

وقال إن المحور الأول سيتناول موضوع «المتاجرة بالهامش»، ويناقش المحور الثاني حكم البطاقة التي تخول مشتريها تخفيضات في أسعار السلع والخدمات من غير مصدرها. أما المحور الثالث فسيبحث موضوع «فسخ الدين بالدين»، والمحور الرابع يناقش موضوع «مدى حق المرأة في إنهاء عقد النكاح بالخلع»، وفي المحور الخامس يبحث موضوع «عقود الزواج المستحدثة». أما المحور السادس فيطرح موضوع «اختيار جنس الجنين».

وأضاف أن المجلس سينظر أيضا في قضايا ومواضيع عدة مطروحة أمامه، سواء السابقة منها أو المستجدة ومنها موضوع «بيان عن الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم الصادر في بعض الصحف الأوروبية»، إضافة الى «بيان حول الكتاب المسمى تلبيسا بالفرقان الحق»، كما تم تأجيل موضوع «تفسير وتفعيل قرار الرابطة بشأن مواقيت الصلاة في البلاد ذات خطوط العرض العالية»، الذي كان مقررا مناقشته في هذه الدورة.