من المقرر أن يجري اليوم انتخاب مجلس إدارة جمعية البيئة السعودية المكون من 15 شخصاً، يجري اختيارهم من بين 86 مرشحاً بينهم أربع سيدات. وستكون أسرع عملية انتخابية، إذ تجري عمليات الاقتراع وظهور النتائج ثم اختيار رئيس الجمعية ونائبه والأمين العام والمجلس التنفيذي في نفس اليوم. وكانت قد تمت الموافقة على إنشاء الجمعية في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي لتكون مرجعية تنطوي تحت مظلتها الجمعيات العاملة في مجال البيئة كافة.
وينتظر أن يشكل الاجتماع التأسيسي الذي يرعاه الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة، ويحضره الأعضاء المؤسسون، وبعض الأعضاء الشرفيين والمهتمين بشؤون البيئة، نواة مستقبلية لخطط الجمعية في التوسع داخل المملكة ومناقشة آلية ضم الجمعيات المنتشرة في مختلف مناطق ومدن السعودية، وضخ دماء جديدة في العمل التطوعي البيئي.
وكشف نايف بن صالح الشلهوب، رئيس اللجنة الإعلامية وعضو جمعية البيئة السعودية، لـ«الشرق الأوسط» أن هناك أربع مرشحات لمجلس الإدارة من ضمن المرشحين الـ86، مشيرا إلى أن كلمة الأعضاء ستلقيها الدكتورة الأميرة مضاوي بنت بدر بن عبد العزيز، وهي عضو جمعية البيئة السعودية، فيما سيكون هناك عرض عن دور الجمعية والأعمال المستقبلية لها. وأضاف الشلهوب، أن الجمعية بصدد التوسع في الخدمات البيئية ليصبح عدد فروعها نحو 180 فرعا يقوم على العمل فيها متطوعون في خدمة برامج البيئة.