العراق: الائتلاف الشيعي يخفق مجددا في حل معضلة الجعفري

اتهام القوات الحكومية بقتل عشرات * اغتيال شقيق صهري صدام

TT

مرة أخرى لم ينجح «الائتلاف العراقي الموحد» الشيعي في الاجتماع، لبحث مشكلة ترشيح ابراهيم الجعفري لمنصب رئاسة الوزراء في الحكومة الجديدة، واتخاذ قرار حاسم لحلها، فأعلن انه أرجأ «حتى أشعار آخر»، عقد الاجتماع الذي كان مقررا أمس، وقبله اول من امس. وقال النائب حسن الشمري عن حزب الفضيلة، احد مكونات «الائتلاف»، للصحافيين في بغداد امس «لقد تم تأجيل الاجتماع حتى اشعار آخر»، وذلك لغرض «كسب المزيد من الوقت في محاولة لحث البعض على تغيير موقفه حيال الجعفري».

وفي حال اصرار بقية الكتل النيابية، على رفض ترشيح الجعفري، أوضح الشمري أن «هناك أسماء مرشحين آخرين مطروحة كقاسم داود وعادل عبد المهدي، بالاضافة الى مرشح آخر من حزب الفضيلة».

من ناحية أخرى، وفيما اعلن اياد السامرائي المتحدث باسم جبهة التوافق العراقية، ان دعوتهم الى تولي شخصية عربية سنية رئاسة الجمهورية، بدلا عن الرئيس جلال طالباني «ليست جديدة»، اعتبر النائب الكردي محمود عثمان تصريحات السامرائي بأنها «بالونات للضغط والاختبار، تطلقها بعض الجهات والأطراف، في محاولة لعرقلة العملية السياسية الديمقراطية». أمنيا اتهمت الجبهة العراقية للحوار الوطني، التي يترأسها صالح المطلك، قوات أمنية حكومية غير محددة باعتقال 400 مدني عراقي عثر على 68 منهم مقتولين فيما بعد. وفي عمان، قالت مصادر من عائلة صهري الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين أمس، ان شقيق زوجي رغد ورنا، ابنتي صدام حسين، لقي مصرعه في بغداد، بعد ان تم احتجازه كرهينة. وأوضحت المصادر أن جمال كامل حسن، 36 عاما، شقيق حسين وصدام كامل حسن، زوجي رغد ورنا، احتجز رهينة في العراق، وطلب خاطفوه فدية مالية قيمتها مليون دولار، وتم دفع مبلغ اقل من المطلوب، وعثر فيما بعد على جثته في مشرحة بغداد.

ومساء أمس انفجرت سيارة مفخخة في سوق بإحدى الضواحي الشيعية لبغداد مما أدى الى مقتل 13 شخصا على الأقل وإصابة ثمانية آخرين بجروح. كما أفاد عضو في الحزب الإسلامي العراقي بأن مسلحين قتلوا محمود احمد، شقيق زعيم الحزب طارق الهاشمي، وسط بغداد.