باكستان: مقتل خبير متفجرات مصري من «القاعدة»

شريط رحلة بنسلفانيا: الخاطفون بدأوا الخطف بالبسملة وأنهوه بالأدعية

TT

أفادت أجهزة الأمن الباكستانية أمس، بأن خبير متفجرات مصريا، على علاقة بتنظيم «القاعدة»، مطلوب لدى الولايات المتحدة «قتل على الارجح»، اثناء عملية عسكرية في المنطقة القبلية الباكستانية عند الحدود مع افغانستان.

رجحت أجهزة الأمن الباكستانية أمس، مقتل خبير متفجرات مصري على علاقة بتنظيم «القاعدة» ومطلوب لدى الولايات المتحدة، في عملية عسكرية بالمنطقة القبلية الباكستانية قرب الحدود مع أفغانستان. وأفيد بأن عبد الرحمن المهاجر، الذي يعرف باسم محسن موسى متولي عطوة، هو من قيادات جماعة «الجهاد» المصرية، التي يتزعمها ايمن الظواهري الحليف الأول لابن لادن. وينتمي المهاجر إلى مجموعة من 11 ناشطا اسلاميا، بينهم ثمانية أجانب، قتلوا أول من امس، في عملية للجيش الباكستاني في اقليم وزيرستان الشمالي القبلي (250 كلم جنوب غرب اسلام اباد). ويستخدم المهاجر أيضا، كنية محمد النمر في تنقلاته، وهو من مواليد 19 يونيو (حزيران) عام 1964. وأكد مسؤول كبير لوكالة الصحافة في اجهزة الأمن طالبا عدم الكشف عن هويته، «ان المهاجر كان هدفا للعملية»، مضيفا انه «قتل على الارجح»، واضاف هذا المسؤول «الا انه لا يمكننا تأكيد مقتله مائة في المائة»، من دون أية تفاصيل اخرى.

على صعيد آخر استمعت هيئة المحلفين في محكمة الكسندريا الفيدرالية بولاية فرجينيا إلى تسجيلات تتضمن آخر ثلاثين دقيقة، في حياة ركاب وخاطفي الرحلة 93 لطائرة يونايتد إيرلاينز، التي تحطمت في بنسلفانيا في 11 سبتمبر 2001.

وسمع صوت أحد الخاطفين يقول باللغة العربية «بسم الله الرحمن الرحيم» بعد أن تحدث الكابتن المفترض للركاب بإنجليزية ركيكة قائلا: سيداتي وسادتي أنا كابتن الطائرة.. يوجد قنبلة على متنها سنعود إلى المطار.. أرجو أن تلزموا مقاعدكم».

وفي ختام الدقائق استمع الحاضرون لصوت باللغة العربية يقول صاحبه: «أشهد أن لا إله إلى الله» ثم ينقطع الصوت ويعود بعد برهة نفس الشخص رافعا نبرته: «الله أكبر الله أكبر» واستمر التكبير تسع مرات قبل أن يسمع صوت ارتطام مفزع وينتهي التسجيل.