قال طارق عبد العزيز السلطان رئيس مجلس ادارة شركة المخازن العمومية لجريدة «الشرق الأوسط» ان حلول «مايكرو كلير» لدعم القرار وتحديث الجمارك، هي من احدث الحلول الجمركية على مستوى العالم، فهي توفر فرص كبيرة لتعزيز العمليات الجمركية وتزيد من عوائدها ووصفها بأنها تعتبر من أفضل حلول التسهيلات التجارية واكثرها شمولية وتكاملا وحداثة وتقدما للجمارك، خاصة أنه قد تم تدعيمها بلغات عديدة تشمل الانجليزية والفرنسية والعربية والصينية، بالاضاف إلى دعمها لعملات مختلفة. واضاف السلطان الذي حاز جائزة الابتكار في تقنية المعلومات وكرم خلال قمة الشرق الأوسط الخاصة بالادارة العليا للمعلومات MECTO في احتفال اقيم اخيرا بدبي في الامارات العربية المتحدة، قائلا «تمثل مايكروكلير نوعية من البنية التحتية التي يحتاجها المناخ الاقتصادي التنافسي في هذا العصر»، مشيرا الى ان الفوائد المصاحبة لحلول «مايكروكلير» تشتمل على التسهيلات التجارية والاستثمارية وتحسين تحصيلات الجمارك والضرائب وانشاء فرص عمل جديدة، بالاضافة الى دقة الاحصائيات، وانظمة دعم القرار الخاصة بالمسؤولين بالحكومات ذات الصلة بتحديد السياسات، كذلك امكانية التحكم بشكل جيد في الافعال التي تتعلق بالجرائم المالية مثل غسيل الاموال، والعمل على تحجيم الاغراق الصناعي الذي يسبب خسائر مالية فادحة للاقتصاديات الوطنية، كما يعمل على تقوية الردع في مواجهة تهديدات الامن القومي، على حد تعبيره. واكد السلطان على جهوزية الشركة لتمويل جميع تكاليف الحلول وما يترتب عليها من البنية التحتية الخاصة بالحكومة الالكترونية، ومن دون اي تكلفة ملقاة على عملائها الحكوميين، لافتا الى ان الفوائد والعائدات التي تعود على الصالح العام من قبل «ميكروكلير» تؤكد بان هذه النوعية تقوم بتمويل نفسها ذاتيا وطالب السلطان حكومات الشرق الأوسط بإجراء التغييرات الضرورية لإنعاش اقتصادياتهم ومستواهم الاجتماعي، وقال انه من الثابت انه اذا لم يتم تحريك البضائع بكفاءة وشفافية في الشرق الأوسط، فان الاستثمارات الاجنبية وما يترتب عليها من فرص عمل وازدهار تذهب الى مكان آخر. ويذكر ان شركة المخازن العمومية تأتي في مقدمة الشركات التي تقدم خدمات التجارة الالكترونية والخدمات اللوجستية المتكاملة في المنطقة، من خلال تعاونها مع نخبة من الشركات المتخصصة في تقنية المعلومات لوضع نظام حديث ومتطور يشكل احدث ما توصل اليه العلم في هذا المجال.
=