اعلن مدير عام «فيزا انترناشيونال» لدول المشرق العربي، ومسؤول التخطيط وتطوير الاعمال سعيد شقم لـ «الشرق الاوسط»: «ان الكويت هو اول بلد احتفل بالبطاقة المليون من فيزا انترناشيونال في شهر اكتوبر (تشرين الاول) عام 2000، تلتها دبي التي احتفلت بالرقم نفسه في يناير (كانون الثاني) 2002، فيما احتفلت المملكة العربية السعودية بالمليونين في شهر فبراير (شباط) 2002». واكد «ان الاردن يقترب بسرعة من المليون، اما لبنان فيتوقع ان يبلغ هذا الرقم بعد سنتين حيث توصل الآن الى نحو 257 الف بطاقة».
وكشف شقم «ان الاردن يتوسع في استعمال البطاقة في القطاعين الخاص والعام، وقد تم تزويد موظفي القطاع العام فعلاً بالبطاقة من اجل تحويل رواتبهم الى المصرف من دون اي رسوم».
وكان شقم قد عقد مؤتمراً صحافياً في بيروت اعلن فيه عن دعم «فيزا انترناشيونال» مبادرة تعليمية مبتكرة في لبنان تقودها «جونيور اتشيفمنت ليبانون»، واعرب عن امله في تطوير هذا الاختبار ونقله الى مناطق اخرى في الشرق الاوسط ودول الخليج العربي. وتتمثل المبادرة في اقامة دورة تدريبية متخصصة حول التحكم بالنفقات الشخصية، واستخدام البطاقات ودعم تعميمها على العديد من المدارس خلال العام الدراسي 2002 ـ 2003، ويستهدف البرنامج، كما يقول شقم، اكثر من 3 آلاف طالب وطالبة في العام الاول من تنفيذه». واضاف: «ان الطلاب اللبنانيين سيصبحوا هم التجار والمستهلكون في المستقبل، ويجب ان تكون بطاقات فيزا وسيلة الدفع المفضلة لديهم. علماً ان عمليات الدفع بواسطة البطاقات بلغت 4.7 مليون حتى شهر يونيو (حزيران) 2002، بزيادة مقدارها 43% عن السنة السابقة، ما يشكل ثالث أعلى نسبة نمو في منطقة الشرق الاوسط».