الاتحاد العربي لتقنية المعلومات يدشن قاعدة بيانات للشركات وأخرى للخبراء للحد من الاستعانة بالأجانب

TT

في محاولتين لاحداث نوع من الترابط بين الشركات العربية العاملة في قطاع تقنية المعلومات وزيادة حركة التعاون بينها، وأخرى لحصر خبراء تقنية المعلومات والاتصالات العرب العاملين في أوروبا وأميركا، أعلن عمرو العجماوي، مدير الاتحاد العربي لتقنية المعلومات التابع لمركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار لمجلس الوزراء المصري، عن انشاء قاعدتي بيانات جديدتين احداهما للشركات العاملة في قطاع تقنية المعلومات، والأخرى لخبراء تقنية المعلومات العرب.

وأضاف أن الاتحاد انتهى من تنفيذ قاعدة بيانات لأكثر من 1000 شركة عربية تعمل في مجال تقنية المعلومات منتشرة في الدول العربية المختلفة، موضحاً أن القاعدة مزودة ببيانات عن نشاط الشركة وسبل الاتصال بها وغيرها من المعلومات المفيدة، مثل اسم الشركة والنشاط والمنتجات، وسنة التأسيس، وموقعها على الانترنت، وذلك مثلاً لمساعدة الشركات المصرية الباحثة عن وكلاء للبدء في تعاون يساهم في انعاش حركة السوق.

وأشار العجماوي الى أن الهدف من هذه القاعدة هو توسيع حجم السوق أمام الشركات العربية العاملة في مجال تقنية المعلومات والاتصالات بالاضافة الى زيادة حركة النشاط البيني بين الشركات العربية. وأضاف أن قاعدة بيانات الشركات تمثل خطوة أولى في طريق سياسة الاتحاد العربي لتقنية المعلومات، مؤكداً أن هذه المشروعات تأتي في مبادرة يتبناها المهندس رأفت رضوان رئيس مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار، والأمين العام للاتحاد العربي لتقنية المعلومات، موضحاً أن قاعدة البيانات الثانية ستكون لخبراء تقنية المعلومات العرب، وأن العمل جار حالياً بها، حيث يتوقع الانتهاء منها قريباً، حيث ستضم معلومات عن أكثر من 900 خبير عربي، بالاضافة الى مجالات تخصصاتهم وخبراتهم العلمية والعملية، مما سيتيح للشركات العربية الاستفادة منهم وتقليل الاعتماد على الخبراء الأجانب وذلك «استناداً لما لدينا من خبراء في نفس المستوى وفي مختلف أنشطة تقنية المعلومات والاتصالات» كما قال.

وأكد العجماوي أن قاعدة بيانات الخبراء قد بوشر بها منذ فترة بتصميم استمارة لجمع بيانات هؤلاء الخبراء العاملين في مجال تقنية المعلومات، من العرب في أوروبا وأميركا، لاتاحة الفرصة للشركات والحكومات للاستعانة بهم وتقليل الاستعانة بالخبراء الأجانب. وكشف عن أن النسبة الأكبر لهؤلاء الخبراء ينتمون الى مصر والسعودية والامارات، وذلك بسبب التقدم الذي تشهده الدول الثلاث في مجال تقنية المعلومات والاتصالات.